كشف مقدم برنامج "خواطر"أحمد الشقيري أن خواطر 10 هو الموسم الأخير في مسيرة البرنامج، مبيناً أن الموسم به مفاجآت مثل النقد لبعض الأفكار في اليابانوأمريكا. وكشف، بحسب تقرير "الشرق"، أن معظم حلقات خواطر في نسخته العاشرة، صورها وهو صائم، مبيناً أنه غيّر مفهومه لفكرة الأكل، وجعل الأكل للطاقة فقط، فخسر 13 كيلوجرام. وقال في حوار مع الإعلامي عبدالله المديفر اليوم في برنامجه (لقاء الجمعة) أن "المشاهد قد يفاجأ في موسم خواطر هذا العام بأننا ننتقد أمريكاواليابان، ونناقش سلبيات الناس مثل ارتفاع حالات الانتحار والتفكك الأسري، رغم أننا سلطنا الضوء سابقاً على إيجابيات اليابان، وقد تنقرض لأن معدلات الزواج وتكوين الأسرة منخفضة جداً. وزاد "حاولنا في (خواطر) تغطية 3 من أهم الإنجازات السعودية، الأول لم يرد، والثاني طلب إذن 7 جهات، والثالث طلب إذن من الملك! وغطينا أكثر من 40 فكرة إيجابية في السعودية، ويتم تجاهلها ويقولون: أنت لا تذكر سوى السلبيات!". وحول تقبيله رأس الشيخ الحبيب الجفري الذي ينتمي للمذهب الصوفي، أو يد الدكتور طارق السويدان، أجاب الشقيري بأنها "عبارة عن احترام ومودة وامتنان فقط، وليس إتباع لمذهب معين أو تيار ما، ولم أعرف أن السويدان يتبع جماعة الإخوان المسلمين إلا منذ أعوام قليلة، رغم معرفتي به منذ أكثر من 10 سنوات، وكنت أتمنى أن يتدخل في المشاكل السياسية، فأنا لست صوفياً، ولا سلفياً، ولا وهابياً، ولا من الإخوان أو غيرهم، أنا مسلم فقط". واعترف الشقيري أن بعض مشاهد برنامجه "محبطة" للمشاهد، لأن جزء من أفكاره موجه للحكومات، لا الأفراد، مرجحاً أن يكون خواطر 10 هو الموسم الأخير في مسيرة البرنامج، حيث سيتخذ القرار النهائي خلال أسبوعين، مبيناً أن عنوان حلقات خواطر هذا العام (اهدنا الصراط المستقيم)، فيما سيكون الهدف القادم غير إعلامي، وهو إنشاء أكاديمية لتطوير الذات. وأضاف أن رسالة برنامجه خواطر هي التحسين المستمر، ويتعامل مع النقد اللاذع بالتوضيح، مبيناً أنه منذ العام 2002 قرر أن يكون دخوله للإعلام خالياً من أي أرباح مادية، وتكفيه تجارته الخاصة، ومن أول دخوله لمجال الإعلام وحتى اليوم، لم يدخل جيبه "هللة" واحدة من البرامج أو الكتب أو مشاريع تطوير المجتمع. ورفض الشقيري التعليق على ما حدث في مصر "ليس كل حدث يُعلّق عليه، وليس بالضرورة أن يكون لك رأي في كل شي، ولا أستطيع التعليق على ما حدث في مصر لأنني لا أعرف كل الحقائق، ولا يهمني من يحكم في مصر، المهم كيف يحكم"، مضيفاً "المهم فيمن يحكم مصر أن يقضي على الفساد، ويحقق الوحدة الوطنية، وينحاز لكرامة الإنسان ومطالب المواطن، والنظر إلى تجارب دول كانت في الحضيض ونهضت سريعاً مثل سنغافورة، والناس لن تستطيع تقييم ما حدث في مصر خير أو شر قبل عام 2040″. وختم الشقيري برسالة قال فيها: "ليس كل مصلح ثائر.. وليس كل ثائر مصلح". رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=-uTNRGXcKfM&feature=youtu.be