تدافعت أعداد كبيرة من أهالي منطقة الباحة على مسالخ المنطقة لتأمين اللحوم لشهر رمضان المبارك. ولم يكن مستغربا أن ينحر ويذبح مسلخ الباحة في اليومين الماضيين فقط 350 من الأبقار، منها 60 عجلا للملاحم و600 خروف، منها 200 سواكني 40 حريا، وبعيرا برغم تخوف البعض من فيروس كورونا. وأوضح طبيب المسلخ الأهلي في الباحة أيمن فتحي أن ذبح (الإناث) ممنوع بموجب تعليمات أمانة المنطقة، مؤكدا أن العمل في المسلخ النموذجي على فترتين وعلى مدار 24 ساعة خلال الأسبوع الماضي، بمشاركة فاعلة من 57 جزارا ومساندا، لافتا إلى أن أغلب المواشي التي تم ذبحها سليمة عدا حالة واحدة من الجمال تم اكتشاف أنها محقونة بإبر مضادات حيوية، وتم إعدامها لأنها غير صالحة للاستهلاك البشري. من جهة ثانية أشاد عدد من المواطنين بجهود العمالة ومستوى النظافة، وطالبوا الأمانة بتوسعة المسلخ. ويؤكد المواطن أحمد حمدان سعيد أن الأسر المقتدرة تعودت التنويع في اللحوم. فالبقري مفروم للسمبوسة، والماعز للشوربة، والأغنام لكبسة السحور بالتناوب مع الدجاج .