يعيش زوار المدينةالمنورة في أجواء روحانية عابقة بالإيمان. «عكاظ» التقت بعدد من الزوار والذين ترجموا مشاعرهم فرحا بتواجدهم في مدينة الرسول صلى الله عليه وقضاء أول أيام رمضان في هذه البقعة المباركة. وفي هذا السياق أوضح صباح حسن أن للمدينة المنورة طعما آخر يتمثل في الروحانية العبقة بالإيمان التي يشعر بها الزوار حيث بركة المكان بجوار المسجد النبوي الشريف وهو المكان الذي تتضاعف فيه الأجر والحسنات. وأضاف أنه يرسل تحياته إلى أهله في بلده وسوف يروي لهم الكثير من الذكريات التي عاشها في طيبة الطيبة. وأضاف بقوله «لاشك أن المسلمين يتسابقون للظفر والفوز بالبقاء عدة ليال بجوار المسجد». وقال حسين العامري إنه وبرغم التكاليف العالية للسفر والتنقل والمشقة التي يتحملها المسافرون.. إلا أن كل هذا التعب يذهب مع أول ركعة في المسجد النبوي، ويقول «نشعر بالراحة والطمأنينة وأنه يحرص على الإفطار في ساحات المسجد النبوي حيث النفحات الإيمانية والأجواء الرائعة التي لا تقدر بثمن». وقال فاضل عموري إن الخدمات المقدمة بالمسجد النبوي الشريف سهلت كثيرا على الزوار والمعتمرين.