أفادت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة السورية، أن الكتلة الديمقراطية اتفقت على ترشيح موفق نيربيه ليخوض انتخابات رئاسة «الائتلاف الوطني» خلفا لأحمد الجربا، بعد أن تنتهي ولايته نهاية الشهر الجاري، دون أن يسمح له بالترشح لمدة ثالثة بحسب النظام الداخلي للائتلاف. فيما فشل أمين سر الائتلاف هادي البحرة في الحصول على أصوات كافية تخوله الترشح، إذ حصل على 9 أصوات مقابل 19 صوتا لنيربيه. ونيربيه عين سفيرا للائتلاف في ألمانيا في أغسطس العام الماضي، وبعدها عين سفيرا للائتلاف لدى الاتحاد الأوروبي وحاز على شهادة الهندسة الميكانيكية من دمشق. من جهة أخرى، عقدت الهيئة الاستشارية التي تضم تجمعا كبيرا وقويا من بينهم «الإخوان المسلمين» و«القرار المستقل» التي من أبرز أعضائها مصطفى صباغ، بالإضافة لرياض سيف وبرهان غليون وميشيل كيلو اجتماعا تحت عنوان «التوافق». وأشارت مصادر «عكاظ» في الائتلاف، إلى أن هؤلاء يتجهون لترشيح رئيس الوزراء المنشق الدكتور رياض حجاب ليكون منافس نيربيه في انتخابات رئاسة الائتلاف نهاية الشهر الحالي. ويترأس حجاب التجمع الوطني الحر، وهو مجموعة من الوزراء السابقين والنواب والمحامين المنشقين عن النظام. من جهة ثانية، أكدت مصادر «عكاظ» في هيئة الأركان، أن استقالات قادة الجبهات والمجالس العسكرية الأسبوع الماضي، أدت إلى سيطرة داعش على ريف دير الزور، وكذلك تراجع الجيش الحر من جبهة الساحل، لافتة إلى أن قيادة الأركان لم تعد قادرة على الاستمرار وسط نقص السلاح وتراجع بعض الدول الداعمة. وقالت المصادر: إن دور الأركان بات غائبا عن العمل العسكري، فيما تنامى دور الفصائل الأخرى غير التابعة للأركان.