أكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية أمس، أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، بحث تطوير العلاقات الثنائية، والآلية لإنجاح مؤتمر المانحين الذي دعا إليه خادم الحرمين في وقت سابق. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الجانبين استعرضا سبل تطوير جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما تطرق الجانبان أثناء اللقاء إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، الذي يستهدف دعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على إنجاح المؤتمر. وأكد الرئيس، أن الأجهزة المعنية في مصر تعمل على إعداد تصور يضمن عقد ونجاح المؤتمر الذي ستتم الدعوة إليه بشكل مشترك من قبل الجانبين المصري والسعودي. كما أعرب السيسي عن مشاعر التقدير والمحبة التي تكنها مصر قيادة ودولة وشعبا، لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة، مؤكدا أن مصر ستتمكن من الاضطلاع بدورها على الصعيدين العربي والإسلامي بمساعدة أشقائها وفي مقدمتهم المملكة، وذلك للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك. إلى ذلك، يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بقصر الاتحادية، في أول زيارة لكيري بعد تولي السيسي حكم مصر. وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة كيري تأتي في إطار ما أعلن الرئيس الأمريكي عنه، أنه سيوفد وزير خارجيته في جولة للمنطقة للقاء قادتها والتشاور معهم بخصوص تطور الأوضاع في العراق وسوريا وكيفية مواجهة الإرهاب. داخليا، دعا مؤتمر أحزاب «الدستور والتيار الشعبي والمصري الديمقراطي والتحالف الشعبي والكرامة والعيش والحرية ومصر الحرية والعدل بمقر التيار الشعبي أمس، إلى إلغاء قانون التظاهر وطالبت الأحزاب بإلغاء الأحكام الصادرة بحبس بعض الشباب على ضوء هذا القانون، وأيضا قرار القضاء الإداري الأخير بإحالة القانون إلى المحكمة الدستورية للبت في بطلانه دستوريا. قضائيا، قضت محكمة جنايات المنيا أمس، بإعدام 183 متهما من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، كما قضت المحكمة ببراءة الطفل سلطان جمعة (يمني 15 عاما)، وثلاث سيدات بالبراءة، وقضت بالسجن 7 سنوات ل14 متهما، فيما تم الحكم ببراءة باقي المتهمين في القضية والبالغ عدهم 496 متهما. كما عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، 14 متهما بالاشتراك في أحداث العنف التي وقعت داخل جامعة الأزهر، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات.