حوار مع الشاعر المغربي محمد بنيس الكتابة لغة تعلمك أقصى تخوم الحرية. الكتابة تقنية واستراتيجية للتعبير. تحاط عمليتها بتاريخ من القراءة وطموح جامح من طرف الكتاب للاستقلال عن تأثيرها. جينيالوجيا الكتابة عوالم من الكلمات والأسرار، من التجلي والإضمار. وفي إطار تدوين تاريخ الكتابة وسيرة الكاتب. اقتربنا من مجموعة من الأدباء والأديبات، ففتحوا لنا قلوبهم في هذه الحوارات الشيقة. ما هو نصك الأول المنشور؟ وكيف تنظر إليه الآن؟ - قصيدة «الكلمة». وهي تنبئ عن ميلاد قادم للقصيدة. ما هو المنبر الأول الذي نشرت به وكيف كان إحساسك؟ - جريدة «العلم» في الرباط، وقد أحسست بالغربة. ما هو الكتاب الذي حفزك على الكتابة؟ - «أنشودة المطر» لبدر شاكر السياب. ما هو الكتاب الذي تمنيت كتابته؟ - «هكذا تكلم زرادشت». من هو الكاتب الذي يتجول في عروق كتابتك؟ - أكثر من شاعر وكاتب. ما هو الكتاب الأول الذي نشرته؟ - ما قبل الكلام. ما هي ظروف النشر التي رافقته؟ - نشرته على حسابي الخاص، ومما وفرته من أول منحة جامعية. ماذا تكتب الآن؟ - أنهي ديوانا جديدا، أرجو أن أنشره في بداية العام القادم. هل تفرض عليك كتابتك نوعا من الطقوس؟ - العزلة والصمت. ما هو المكان الذي تحب أن تكتب فيه؟ - مكتبتي. ما هو تعريفك للكتابة؟ - لغة تعلمك أقصى تخوم الحرية. وهل لها جدوى الآن؟ - بالنسبة لي، نعم. وهناك من يتقاسمونها معي. هل حقا الأدب في خطر؟ - نعم. ماذا علينا أن نفعل من أجله؟ - عدم التنازل عن الأدب. هل تحب أن توجه تحية شكر لشخص ساعدك في مشوارك الأدبي؟ - نعم، الشاعر محمد الخمار الكنوني. هل لديك أمنية أدبية تحلم بتحقيقها؟ - أن أنجح في طبع أعمالي بالطريقة التي أختارها. شاعر مغربي من مواليد 1948.