إقبال منقطع النظير في متاجر التموينات والمواد الغذائية الرمضانية في تبوك، وسط إعلانات من أصحاب المتاجر أن السلع لا مثيل لها من ناحية الجودة والسعر المناسب، لكن المستهلكين يرون غير ذلك، فالأسعار لا تناسبهم والجودة هي ذاتها لا جديد. وفي المقابل، يرد التجار أن حرصهم على كسب مزيد من الرواد يفرض عليهم تخفيض الأسعار وعرض كل جيد ومغر وأسعار مناسبة لكل الفئات الاجتماعية. الملاحظ أن المستهلكين يتمتعون بقوة شرائية كبيرة، ما يشير إلى ارتفاع في مستويات المعيشة خصوصا أن أغلبهم يتجهون إلى السلع غالية الثمن. حماية المستهلك زياد محمد يقول: إن حماية المستهلك تراقب جودة المنتجات في المتاجر وأسعارها، فضلا عن مراقبة أدوات العرض في مكان واحد، تسهيلا للمستهلك ومراقبة التنافس بين المتاجر وأدواتها. ويشير إلى أن الزيادة في القوة الشرائية الكبيرة تعود إلى ارتفاع دخل المواطن والمقيم وقدرته على التعامل مع الأسواق بصرف النظر عن السعر، فالمهم عنده هو السلعة الجيدة والآمنة. عبدالله القرني يقول: إن المتاجر الكبيرة في تبوك كانت محدودة إلى زمن قريب، وكان الإقبال عليها يزيد ويتضاعف في في آخر الشهر مع صرف الرواتب، وبفضل التوسع العمراني وزيادة عدد السكان زادت المحلات التجارية التي تقدم المواد الاستهلاكية وأصبحت هذه المتاجر تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين في كل وقت وعلى مدار الساعة، حيث تتمتع المحلات بالتنظيم الجيد والعرض المميز والإغراءت في العرض مما يسهل على المستهلك أخذ حاجته دون مشقة. إغراءات العرض يضيف صقر العنزي بأن محلات السوبر ماركت في تبوك مكتظة بالناس الذين يقبلون على شراء المواد الاستهلاكية باستمرار، ما أوجد قوة شرائية ساهمت في تحقيق مبيعات قوية، مؤكدا أن القوة الشرائية الكبيرة التي يتمتع بها المستهلكون في هذه المحلات تسهم في تعزيز حجم مبيعاتهم وأرباحهم. ناصر الكردي مالك سوبر ماركت، قال: إنه يحرص على توفير المواد الاستهلاكية وتقديمها بأسعار تناسب مختلف المستويات الاجتماعية والأسعار وتتماشى مع نظيراتها المطروحة في مختلف الأسواق، وهذا في حد ذاته ينعش حركة المبيعات على مدار السنة ما يوجد قدرة شرائية لدى المستهلكين.