يعول المواطن حاضر 17 فردا، غالبيتهم من البنات، في منزل متهالك في إحدى قرى المدينةالمنورة، يفتقر للحد الادنى من مقومات الحياة، وبين حاضر أنه يرعى أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس لديه أي دخل سوى الضمان الاجتماعي، الذي لا يفي بالغرض في ظل غلاء المعيشة. وذكر حاضر أن ظروف الحياة القاسية اجبرته على الاقتراض ما أدخله في حلقة مفرغة من الديون، ملمحا إلى أنه يعيش الحسرة والالم وهو يرى نفسه عاجزا عن توفير المستلزمات الأساسية لأبنائه، سواء في المأكل أو الملبس. وقال «أجد نفسي حائرا وعاجزا حين يطلب مني صغاري تأمين لهم أبسط متطلباتهم، ما يحز في نفسي ويدخلني حالة من الحزن»، مناشدا الجمعيات الخيرية دعمه لتأمين مستلزمات صغاره خصوصا وأنهم مقبلون على شهر الخير.