أكد غانم العابد المتحدث باسم الحراك الشعبي في محافظة نينوى، أن المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب العراقي وترفض أي تدخلات خارجية في الشان العراقي، موضحا أن محاولة المالكي «دعشنة» حراك أهل الموصل الوطني لن تنجح، وعلى العالم أن يدرك أن الموصل سقطت بيد أبنائها، وليس بيد داعش. وأضاف العابد في تصريحات ل«عكاظ»، أن الموصل لم تسقط بل تحررت من الجيش الطائفي الذي يعمل على التضييق على أهل السنة واستفزازهم، وهو أمر ليس بجديد على المالكي وعصاباته الطائفية التي أوصلت العراق إلى هذا الطريق المظلم. وقال: كلما أراد المالكي التطاول على السنة وإخفات صوتها، استخدم الروقة الإرهابية والطائفية، موضحا أنه استخدم هذه الاسطوانة في الموصل من أجل كسب المجتمع الدولي. وقال: إن المالكي وفرقته هم الإرهاب بحد ذاته، وقد قالها العالم إن المالكي لا يحكم إلا نسبة 20 % من العراق، وهو يريد إخضاع العراق بكل مكوناته للهيمنة الطائفية المقيتة، فيدخل بحجة فرض الأمن ويبدأ باعتقال النساء والرجال وتعذيبهم، وقد انكشف المالكي بأساليبه الملتوية والتي رفضها الشعب العراقي الذي يرغب أن يعيش في عراق بلا طائفية ولا إرهاب ولا تبعية للأطراف الإقليمية. وتابع قائلا: لذلك تكاتفت الفصائل والعشائر التي قاتلت وتحركت بوجه قوات المالكي حتى تمكنوا من دحرهم، ونحن مستمرون لتطهير كل المحافظات السنية. وقال: إنه لا حل إلا عبر تنفيذ المطالب المحقة للكيانات العراقية كلها وإقالة المالكي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم كل مكونات العراق الوطنية، نحن ضد الإقصاء والتهميش ومع حصول الجميع على حقوقه.