نظمت فرقة أجيال الفرح مهرجانا بحديقة الملك فهد بخميس مشيط، ويستمر لمدة ثمانية عشر يوما، ويحتوي على العديد من الفقرات الترفيهية والإنشادية والمسابقات الثقافية بمشاركة عدد من المنشدين، حيث بلغ الحضور أكثر من 1800 زائر. وأوضح المسؤول عن الفرقة مفرح المالكي، أن المهرجان يشمل برامج تثقيفية وترفيهية وتعليمية وتوعوية وتطبيقية في جانب تثقيف وترفيه مستهدفا جميع أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنه أصبح أحد السمات المميزة لمدينة خميس مشيط وأحد روافد الجذب السياحي، موجها شكره لأمير منطقة عسير ومحافظ محافظة خميس مشيط وأمين المنطقة على الدعم الكبير للمهرجان. وأضاف «المهرجان يهدف إلى توثيق روابط التواصل بين العاملين في مجالات الترفية والتثقيف وتبادل المعارف والخبرات وتطويرها، وهناك مسرح خاص يتم من خلاله تقديم بعض العروض والفقرات التعليمية الترفيهية، وكذلك المشاهد التربوية الهادفة والمسابقات الحركية للأطفال وعروض الدمى المحببة لهم، إضافة روح المرح على المهرجان كفعالية موجهة لكل أفراد الأسرة».