أقام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ثلاثة معارض في ثلاث مناطق من مناطق المملكة، بمناسبة حملته التوعوية للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية عبر بعض الإرشادات. وأقيمت المعارض في ثلاث مناطق هي: المدينةالمنورة في مجمع (النور) ، منطقة مكةالمكرمة في مجمع (مكة مول) ومنطقة جازان في مجمع (الراشد مول). وكانت هنالك عدة وسائل لجذب الجمهور، منها تقديم المسابقات التفاعلية، بالإضافة إلى وجود شاشات تفاعلية، وتوزيع الهدايا لجذب الجمهور، ووجود مرسم للأطفال، بالإضافة إلى استديو كفاءة. تهدف الحملة التي تستمر لمدة ستة أسابيع إلى رفع وعي المواطن والمقيم بأهمية الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية، وترسيخ بعض العادات والممارسات المرشدة التي من شأنها إحداث فرق كبير في الاستهلاك من مجمل الاستهلاك الكلي للطاقة الكهربائية في المملكة. وهناك ست خطوات يجب على الفرد أن يتبعها لتقليل استهلاك الكهرباء وقيمة فاتورتها، منها: تنظيف فلتر المكيف مرة كل شهر، وهو ما يوفر من 6 إلى 10 في المائة شهريا من فاتورة الكهرباء، وأن يتم شراء مكيفات ذات نجوم أكثر، فكلما زاد عدد النجوم قل استهلاك الطاقة الكهربائية. وتشير الدراسات إلى أن كل نجمة توفر نحو 10 في المئة من الكهرباء؛ وذلك على حسب سعة المكيف وحجمه، واختيار سعة التبريد المناسبة لحجم الغرفة، وهو أن تضرب طول الغرفة في عرضها، فمثلا غرفة طولها 4 أمتار وعرضها 4 أمتار تحتاج إلى مكيف حجمه 16 ألف وحدة، كأقل سعة للمكيف، كما ينصح المركز السعودي لكفاءة الطاقة بتثبيت درجة حرارة المكيف عند 24 درجة. وإغلاق النوافذ والأبواب أثناء تشغيل المكيف، وإطفاء المكيف عند مغادرة المكان، وقد نجحت حملة ( تقدر .. تخفض فاتورتك من خلال مكيفك)، التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، واستمرت ستة أسابيع في إيصال مفهوم الترشيد للمواطن، وتعريفه بكفاءة الطاقة، وسبل تطبيقاتها في حياته اليومية. ويصف مواطنون الحملة في أسبوعها السادس والأخير بالناجحة في إيصال رسائلها التوعوية الخاصة بأجهزة التكييف، وقالوا: إن بعض الممارسات والسلوكيات التي يقوم بها المواطنون سواء قبل شراء أجهزة التكييف أو بعدها، من شأنها أن تحدث فرقا كبيراَ في فاتورة الاستهلاك الكهربائي، ليكون المواطن عنصرا فاعلا في مجتمعه يؤثر ويتأثر، يحافظ على ثروات وطنه، ويسهم في بنائه. وأكدوا أن حملة (تقدر) تؤكد للجميع أهمية العمل الجماعي من قبل المواطنين لمساندة جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ممثلة في كل مؤسسات الدولة للمحافظة على مقدرات هذه البلاد من الطاقة الأولية ( النفط والغاز)، كونها العنصر الأساس في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأن توفير الاستهلاك للطاقة، ينعكس على الجميع، دون المساس براحة ورفاهية المواطن.