أوضحت دراسة متخصصة أن 64 في المئة من النساء و59 في المئة من الرجال لا يملكون أي معلومات بشأن امتلاك المرأة حق السفر داخل المملكة دون الحصول على خطاب موافقة من ولي الأمر؛ بينما يعلم بهذا الإجراء حوالى 36 في المئة من النساء، و41 في المئة من الرجال. وطبقا للدراسة التي نفذها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع لغرفة تجارة وصناعة جدة على مختلف الشرائح العمرية من الرجال والنساء في جميع مناطق المملكة؛ فقد أظهرت النتائج أن 66 في المئة من النساء لا يؤيدون سفر المرأة الراشدة إلى خارج المملكة، ولا يؤيدون سفر المرأة دون خطاب موافقة ولي الأمر في حين نجد أن هذه النسبة أكثر عند الرجال ب 71 في المئة من الرجال؛ في المقابل أبدى حوالى 22 في المئة من الرجال موافقتهم على سفر المرأة مقابل 28 في المئة من النساء. وعن تأثير موافقة ولي الأمر على قرار المرأة فيما يتعلق بالوظيفة؛ فإن الدراسة أشارت إلى أن ذلك التأثير يقل بشكل نسبي كلما ارتفع عمر المرأة غير أن التأثير الإيجابي هو الغالب في جميع الفئات العمرية. وذكرت الدراسة أن نسبة التأثير في الفئة العمرية ما بين 18 عاما إلى 24 عاما بنسبة تصل إلى 84 في المئة بينما تقل هذه النسبة إلى 81 في المئة في الفئة العمرية ل 45 عاما وما فوق. يشار إلى أن المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة عمير أولت اهتماما بالغا بكافة التفاصيل الخاصة بالدراسة إلى أن تم الانتهاء منها رسميا بمتابعة من رئيس مجلس إدارة المركز صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز.