كشفت الدراسة التي أعدها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع لغرفة تجارة وصناعة جدة عن أن القطاعات الحكومية كوزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية تشكل أعلى نسبة من ضمن طرق حصول الإناث على الوظيفة، إذ أن 48 في المائة منهن حصلن على الوظيفة من خلال القطاعات الحكومية، بينما 25 في المائة من النساء وجدن الوظيفة بأنفسهن، و18 في المائة توظفن عن طريق العائلة والأصدقاء، في حين أن 6 في المائة حصلن على الوظيفة عن طريق شركات ومواقع التوظيف. وأوضحت الدراسة التي شملت جميع مناطق المملكة أن 70 في المائة من النساء العاملات يقعن ضمن الفئة العمرية العريضة المتراوحة ما بين 25 عاما إلى 44 عاما، في حين لا تشكل الفئة العمرية الأصغر ما بين 18 عاما إلى 24 عاما سوى 11 في المائة من النساء العاملات. وذكرت أن النساء الباحثات عن عمل حاليا يشكلن 38 في المائة طبقا لفئات العمر التي يلاحظ أن الفئة العمرية ما بين 25 عاما إلى 34 عاما هي الغالبة، إذ أن 43 في المائة من النساء الباحثات عن العمل يأتين ضمن هذه الفئة التي تشكل الفئة العمرية الأكبر التي تزيد عن 45 عاما وما فوق بنسبة تصل إلى 10 في المائة. وجرى التطرق خلال الدراسة إلى أهم العوامل التي تؤثر على قرار قبول المرأة للوظيفة، وأسفرت نتائجها عن أن العامل الأول الأكثر أهمية في قرار قبول الوظيفة هو مستوى الراتب الذي تقدمه الوظيفة؛ إذ أشار لهذا العنصر 84 في المائة من إجمالي عينة الذكور، و75 في المائة من إجمالي عينة الإناث، أما الاهتمام بالساعات التي يقضيها الموظف في العمل فجاءت في المرتبة الثانية بعد الإشارة إلى وجود اهتمام من قبل 66 في المائة من النساء، و63 في المائة من الرجال، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد أو قرب المسافة بين مقر العمل والسكن التي جعلت هذا العامل مهما لدى 56 في المائة، ويأتي في المرتبة الرابعة توفير المواصلات من قبل العمل بعد أن أيد ذلك 27 في المائة من إجمالي المجتمع وتظهر النسبة التأييد أكثر للإناث مقارنة بالذكور بنسبة 34 في المائة.