اعتمدت وزارة التربية والتعليم المعايير الخاصة بالمرشحين على الإشراف الفصلي للتعليم الثانوي، وذلك من خلال ربط منسقي ومنسقات النظام الفصلي بإدارة التخطيط والتطوير وتفريغهم كليا في إدارات العموم وحتى اكتمال مرحلة إغلاق المشروع وفق خطته المعتمدة. كما رشحت إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم في الرياض 23 مشرفا ومعلما للتدرب على برنامج «التخطيط للفهم» الذي يستهدف تدريب المعلمين الجدد في العام القادم. وأوضح محمد بن سليمان الهويريني مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث، أن المرشحين سيتدربون مع زملائهم من بقية مناطق المملكة في أربع مدن هي: الرياض، أبها، المدينة، والطائف وذلك في دورة تستمر أسبوعين كاملين. من جهة ثانية، علمت «عكاظ» أن وزارة التربية والتعليم والإدارة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، يدرسان الضوابط الرئيسية حول تنفيذ برنامج إيفاد نحو 25 ألف معلم ومعلمة للخارج للتدريب في مدارس الدول المتقدمة للتعرف على أفضل الممارسات الحديثة في برامج تمتد لمدة عام ضمن برنامج التأهيل النوعي للمعلمين الذي خصص له خمسة مليارات ريال للسنوات الخمس القادمة. وأكد مصدر للصحيفة أن أول الضوابط التي تجري دراستها هي إمكانية الاعتماد على المعلمين والمعلمات الجدد من مختلف التخصصات في مدارس التعليم العام للاستفادة من برنامج التأهيل النوعي وكذلك المعلمين والمعلمات الذين لا تتجاوز خبرتهم العملية في حقل التربية والتعليم 5 سنوات. إلى ذلك، خصصت وزارة التربية والتعليم 70 مقعدا لمعلميها للحصول على الدبلوم في تخصص التربية الخاصة (تدريبات نطق) مطلع العام المقبل، يظل المئات من خريجي الجامعات في تخصص التربية الخاصة عاطلين عن العمل بأمر الوزارة كونها لجأت إلى تأهيل معلميها لسد العجز في تخصصات التربية الخاصة بمدارسها، بعد أن تعالت أصوات الخريجين العاطلين، مطالبين الوزارة بفتح المجال لهم في التوظيف بدلا من الاستعانة بغير المتخصصين ومحاولة تأهيلهم من خلال تخصيص مقاعد لهم للحصول على دبلوم للتربية الخاصة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم خصصت 750 مقعدا لدبلومات بعد البكالوريوس للعام 1435/1436ه للإدارات التعليمية بمناطق المملكة وجهاز الوزارة كانت موزعة بين الدبلوم العام في التربية (250)، ودبلوم الإرشاد والتوجيه (245)، ودبلوم رعاية الموهوبين (95)، ودبلوم التربية الخاصة - تدريبات النطق (70)، ودبلوم القياس والتقويم (80). وفي سياق ذي صلة، تكمل 33 ألف مدرسة في التعليم العام بنين وبنات في الحادي والعشرين من الشهر الجاري البيانات النهائية والأخيرة لتحديد احتياجات المدارس من معلمين ومعلمات ومبان وتجهيزات ومقررات وإدارة مدرسية، وذلك بهدف الاستعداد للعام الدراسي المقبل، حيث ألزم مديرو ومديرات المدارس بإدخال كافة احتياجات المدرسة من كوادر بشرية (معلمين ومعلمات) ووسائل وأدوات من خلال برنامج نور التعليمي.