أيام قلائل ويخوض الخريجون والخريجات بمختلف المراحل الدراسية غمار الانتقال إلى مراحل جديدة في الحياة العلمية والعملية، والاستعداد للوفاء باشتراطات مؤسسات المجتمع التي يتطلعون إلى الالتحاق بها، وخاصة ما يتعلق منها باجتياز المقابلة الشخصية. وقد استعرضت ج.سميث Smith J.من مجلة Forbes مئات الأسئلة، ولخصت الأسئلة الأكثر شيوعا التي تدور حولها معظم أسئلة المقابلة الشخصية التي تطرحها المؤسسات التعليمية، والشركات، والبنوك. لعل من أهمها: قدم نبذة عن سيرتك الذاتية. ما نقاط قوتك، وضعفك؟ لماذا ترغب في الالتحاق بمؤسستنا؟ أين ترى نفسك في الخمس سنوات القادمة؟ ماذا يمكن أن تقدمه لنا، ولا يمكن لشخص آخر أن يقدمه؟ ما الأشياء التي تقترحها لتحسين العمل؟ هل أنت على استعداد للانتقال والسفر إن تطلب العمل ذلك؟ ما الإنجاز الذي تعده مصدر فخر لك؟ ما الوظيفة التي تحلم بها؟ ما الذي تتطلع إلى تحقيقه خلال الثلاثين يوما الأولى من عملك؟ كيف يمكنك التعامل مع موقف صعب؟ لماذا يجب علينا قبولك لدينا؟ هل لديك الاستعداد للعمل خلال الأعياد وعطلة نهاية الأسبوع؟ كيف يمكنك التعامل مع شخص، أو أشخاص غاضبين؟ -ما مقدار الراتب المناسب لك؟ ما أعظم إخفاق تعرضت له؟ ما الذي يحفزك؟ من هو قدوتك في الحياة؟ كيف يمكنك التعامل مع الضغوط؟ ما الأهداف المهنية التي تسعى لتحقيقها؟ هل أنت قائد أو تابع؟ ما الكتاب الأخير الذي قرأته؟ ما هواياتك المفضلة؟ تحدث عن بعض تجارب القيادة لديك. ما الأسئلة التي ترى أنك لم تسأل عنها؟ ما الأسئلة التي ترغب في أن تسألني عنها؟ ويمكن أن يضاف لهذه الأسئلة ما يتعلق بحسن المظهر، والقدرة على مواجهة الاستفزازات، وروح المبادرة، وتفضيل العمل الفردي، أو مع فرق العمل. وكلها تتطلب الاستعداد الجيد للمقابلة الشخصية بالثقة بالله أولا، ثم بقدراته، والمحافظة على الهدوء والابتسامة، واليقين بأن المكتوب له سيحصل عليه رغما عن الجميع، ومن غير أن يضطر للواسطة!. * كلمة أخيرة: حدود قدراتنا ومدى نجاحنا يكون مبنيا على ما نتوقعه من أنفسنا. فما يفكر فيه العقل، ينفذه الجسد. (دنيس وايتلي).