وضعت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة لشهر رمضان المبارك ركزت فيها على توفير عدد من المواقف بمداخل مكةالمكرمة لوقوف سيارات الزوار والمعتمرين نظرا لما ستشهده العاصمة المقدسة من كثافة مرورية متوقعة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة ولتزامن ذلك مع إجازة نهاية العام الدراسي، إضافة لما تشهده المنطقة المركزية حاليا من مشاريع تطويرية من جميع الجهات. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أنه تم اتخاذ التدابير الكفيلة لمواكبة حركة السير المتوقعة على مدار الساعة وذلك بشحذ همم العاملين للعمل الجاد وتوزيع القوة البشرية والآلية بالشكل السليم الذي يضمن تغطية جميع المناطق المرورية وتوجيه العاملين للتواجد المستمر في مواقع الضغط المروري وتغطية التقاطعات الرئيسية والانتشار حول المراكز والأسواق التجارية لتسهيل حركة السير والعمل على الحد من كثافة المركبات حول المنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها بما يضمن سهولة وصول المعتمرين والزوار إلى المسجد الحرام. وبين أنه تم تهيئة مواقف لسيارات المعتمرين والزوار في جميع مداخل العاصمة المقدسة بالتنسيق مع جهات الاختصاص لتجهيزها بالتجهيزات الضرورية والتنسيق مع شركة النقل الجماعي لتأمين حافلات النقل في جميع المواقف على مدار الساعة والعمل على فصل حركة المركبات عن المشاة وتسهيل مرور سيارات الخدمات والطوارئ العامة وكذلك مباشرة الحوادث المرورية واتخاذ ما يلزم بها. وأوضح العقيد الجميعي أنه تم تخصيص مشرفين ميدانيين في الفترة الصباحية والفترة الليلية، لافتا إلى تشكيل عدد من الوحدات المتخصصة منها وحدة حركة السير في المناطق المرورية وهي تعمل بنظام الورديات المتحركة على مدار الأربع والعشرين ساعة ووحدة سيارات المعتمرين تعمل بنظام الورديات الثابتة بواقع 18 ساعة وحدة المهمات والضيوف ووحدة الحركة الترددية تعمل بنظام الفرق الثابتة بواقع يومين عمل ويوم راحة. وأشار مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى أنه تم تقسيم المناطق المرورية إلى منطقتين رئيسيتين لمواكبة الكثافة المرورية المتوقعة، الأولى المنطقة المركزية وهي المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف داخل الدائري الأول والثاني، والثانية خارج المنطقة المركزية وهي المناطق الكائنة خارج الدائري الثاني، لافتا إلى أنه ولمتابعة سير العمل في جميع المناطق بالشكل الصحيح حيث إن كلاهما بحاجة ماسة لمتابعة مستمرة على مدار الساعة ومضاعفة الجهود ولبلوغ ذلك صدرت توجيهات مدير الإدارة العامة للمرور بإسناد مسؤولية المنطقة المركزية لقادة من الضباط المساندين ومعهم ضباط وأفراد من المساندين إضافة لعدد بسيط من منسوبي مرور العاصمة، واقتصرت مسؤولية منسوبي إدارة مرور العاصمة المقدسة على مناطق خارج المنطقة المركزية وباقي الأعمال والمهام المسندة لإدارة المرور.