يتوقع الظهير الأيسر في الفريق الاتحادي ولاعب المنتخب السعودي حاليا محمد قاسم الشريمي، أنه أصبح على أعتاب دخول العالمية من بوابة دوري أبطال آسيا، وكشف في حديث خص به عكاظ الأسبوعية أنه على صعيد المنتخب حقق أمنيته بارتداء قميص المنتخب السعودي في زمن قياسي، ويطمح في أن يكون حاضرا مع الأخضر خليجيا وآسيويا ويحقق البطولات، واعتبر عودة القائد محمد نور بمثابة ضربة معلم وأن عودته ستسهم في قيادة الفريق لتحقيق الكأس الآسيوية والتواجد في مونديال الأندية في المغرب، متناولا تطلعاته المستقبلية وجملة من القضايا الأخرى، تطالعون تفاصيلها في محصلة الحوار التالي: بداية هل تتوقع أن يذهب هذا الفريق بعيدا في المعترك الآسيوي الصعب؟ - مع التغييرات المتوقعة أرجو ذلك وأنا متفائل بروح الفريق الواحد، بلوغنا هذا الدور جاء بعمل جماعي وجهد جبار وعزيمة قوية ساهمت في الوصول إلى دور الثمانية قاريا، والتحدي موجود لدى الجميع بداية من رئيس النادي إبراهيم البلوي مرورا بالجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني خالد القروني وانتهاء بجهاز الكرة الاداري من خلال المدير التنفيذي حامد البلوي، وزملائي اللاعبين وأعضاء الشرف والجماهير الاتحادية استطاع الفريق الكروي تحقيق نتائج مميزة في البطولة الآسيوية ولن نرضى بغير الكأس وامتلاك اللقب القاري، والوصول للعالمية للمرة الثانية بإذن الله. هل ترى أن انضمامك لقائمة اللاعبين المحترفين في الفريق، ساهم في استقرارك فنيا؟ - بلاشك وتوقيعي لعقد احترافي أسهم في تغيير حياتي للأفضل، لأن أي لاعب يبحث تأمين مستقبله الاحترافي والحمدلله بقرب والدي وعمي علي حسون ووكيل أعمالي عصام العبدلي وعضو الشرف أحمد سالم بقشان استطعت أن أحقق رغبتي ووقعت عقدا احترافيا جيدا لمدة 3 سنوات مضى منها عام واحد وتبقى عامان، وأتمنى البقاء اتحاديا وأن اختتم مسيرتي الكروية في العميد الذي عشقته منذ الصغر وتشربت حبه من والدي ويبقى قميص العميد غالي الثمن، ويكفي دعاء والدتي ووالدي لي الدائم قبل أي مباراة أخوضها محليا أو قاريا. التغييرات المرتقبة في عناصر الفريق، وعودة بعض أسماء الخبرة إلى النادي هل تجدها في صالحكم كجيل شاب، أم أنها ستكون على النقيض من ذلك؟ - أيا كانت التغييرات ستكون إيجابية، وعودة بعض الاسماء ذات الخبرة ستشكل دعما لنا لا علينا، ومحمد نور تحديدا نعرف ثقله الفني داخل الميدان والفريق بحاجة له كقائد سواء في الملعب أو خارجه وستشكل قوة اضافية للفريق الكروي، وتوقيت عودته ستكون بمثابة ضربة معلم، وأي لاعب يتمنى اللعب مع الأسطورة محمد نور ، وأن الفريق بحاجة لخبرته خاصة وأن الفريق سيخوض غمار الأدوار النهائية في البطولة الآسيوية وجاهزون لمواجهة العين الاماراتي في دور ربع النهائي. ما هي اللحظات التي لا تنساها في مشوارك مع العميد سواء ايجابية أو سلبية؟ -لحظتان الأولى حينما سجلت هدفا في مرمى فريق الفتح في كأس الملك وتحديدا في مباراة ذهاب دور نصف النهائي في الشرائع في بطولة كأس الملك، وكان هذا الهدف الأغلى في حياتي على مستوى الفريق الأول ووجدت من خلاله إشادات أنني ورغم صغر سني لكنني أملك الفكر الكروي في ذلك الوقت وهذا الأمر أسعدني، ومن اللحظات التي لا تنسى أيضا حين سجلت هدفا مع الفريق الاتحادي في درجة الشباب أمام النصر اطلق عليه الهدف المارادوني كونه على طريقة هدف النجم الأرجنتيني الشهير مارادونا وتجاوزت فيه أكثر من لاعب نصراوي قبل أن أسجل الهدف. تواجدت في معسكر الاخضر في إسبانيا؟ - بعيدا عن أي أمر آخر، أنا سعيد بالثقة التي منحت لي من أجل الانضمام للأخضر بمعسكره مؤخرا في إسبانيا، ويكفي أن ارتدي قميص المنتخب الوطني الذي حرصت على أن يكون على رأس أهدافي منذ منحي فرصة اللعب مع الفريق الاتحادي الأول في الموسم قبل الماضي، والحمدلله في الموسم الحالي حظيت بثقة المدرب الاسباني لوبيز وسأكون عند مستوى الثقة، ونحن كلاعبين تحت خدمة الوطن في أي وقت، وطموحاتي كلاعب لن تتوقف عند الانضمام فقط للمنتخب السعودي بل السعي لتحقيق البطولات بإذن الله، وهدفي كأسا الخليج وآسيا. ماذا تقول في نهاية هذا الحوار؟ أحب أن أوجه الشكر لأعضاء شرف الاتحاد يتقدمهم عضو الشرف المؤثر منصور البلوي، والرئيس الشرفي السابق طلعت اللامي، والعضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم الفريح، وعضو الشرف البارز أنمار الحائلي، وعضو الشرف والمشرف السابق على الفئات السنية محمد طلعت اللامي، ولا أنسى دعم جماهير العميد ووقفتهم، وكذلك شكر خاص لك على إتاحة الفرصة لي للالتقاء بالقراء الأعزاء من خلال «عكاظ الأسبوعية».