يفتتح مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالحميد بن حماد أبا العري اليوم فعاليات أول ملتقى عالمي سعودي متخصص لتقنية الأوزون وتطبيقاتها في المملكة، ويبحث مواجهة «كورونا» بتقنية الأوزون لوصفه علاجا غير تقليدي لهذا الفيروس، وذلك في قاعة هيئة الطيران المدني بالمطار. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للأوزون المنظمة للملتقى سامي بن سليمان العكوز أن الملتقى الذي يحمل عنوان «الأوزون.. المعالجة الأحسن والأنجح لمسببات الأمراض والفيروسات والبكتيريا والطفيليات والقلق الناشئ من الكيماويات»، يشارك فيه خبراء عالميون متخصصون وأكثر من 100 مشارك يمثلون 20 جهة حكومية وشركات خاصة. وأشار إلى أن الملتقى يستشرف آفاق تقنيات الأوزون وتطبيقاته ومجالات استخداماته في المملكة العربية السعودية لتقديم بيئة أفضل في الحياة اليومية، ويشهد ورشة عمل عن تطورات الأوزون ومجالاته حول العالم، وعرضا لبعض المشروعات وأجهزة متطورة حديثة لشركات عالمية تختص بتعقيم الهواء والمياه والغذاء. ونوه بالدعم الكبير من سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وجهود المسؤولين بالمطار لاستضافة الملتقى حيث يعد المطار من أهم منافذ المملكة الدولية والمحطة الرئيسة للحجاج والمعتمرين للمحافظة على بيئة نقية من المخاطر المحتملة كافة بحول الله. وأكد أن خبراء ومتخصصين دعوا في مناسبات عديدة إلى استخدام تقنية الأوزون لمواجهة انتشار الفطريات والبكتيريا في المياه والغذاء والهواء التي تسبب نقل بعض الأمراض الخطيرة والمعدية، وشدد على ضرورة إنشاء هيئة أو جمعية للمهتمين بالأوزون من الأطباء والمهندسين والأكاديميين، حيث تعد المملكة أكبر الدول التي تملك مراكز بحثية على مستوى كبير وتهتم بدعم كل التقنيات الحديثة. وأشار إلى توجه الاتحاد العالمي للأوزون لدعم إنشاء هيئة أو جمعية للأوزون بالمملكة العربية السعودية لتكون مرجعية علمية وبحثية وتطبيقه بالمنطقة ودعم المهتمين من الأكاديميين والمهندسين والقطاعات الخاصة بالمجالات الصناعية والمياه والزراعة، مفيدا أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر دول المنطقة في الاهتمام بإنشاء مراكز الأبحاث ومتابعتها بالمجالات العلمية.