تفاقمت أزمة المياه في محافظة ضمد بعد أن اعتقد الأهالي انفراجها بدخول شبكة مياه التحلية إلى المنازل. واضطر المئات لمراجعة الأشياب في طوابير طويلة بعد صلاة الفجر، تاركين وظائفهم وأعمالهم ومنازلهم من أجل الحصول على وايت مياه. وأوضح عدد من المواطنين أن الحصول على صهريج الماء قد يجبرنا على تحمل مرارة الانتظار ليوم كامل أو الرضوخ للأمر الآخر والاتصال بأحد أصحاب الوايتات في السوق السوداء للحصول على الوايت مباشرة بما يزيد على 100 ريال بدلا من 20 ريالا. وأضافوا أن أكثر ما يزيد الضيق والغضب هو انتظار المواطنين تحت أشعة الشمس المحرقة. وقال خالد الحازمي: إن مشكلة الماء في ضمد مضى عليها أكثر من 9 أيام ولم تحل، بالرغم من المناشدات والشكاوى على فرع المياه، مبينا أن كبار السن اضطروا للجلوس أمام سياراتهم لانتظار دورهم من أجل الحصول على وايت مياه، فيما أكد الكثير أنه من يومين ينتظر صهريج المياه. وأوضح كل من محمد معافا وأحمد موسى، لدينا معاناة كبيرة في محافظة ضمد مع المياه سنويا ولم تحل، وفي كل سنة تزيد المشكلة ويزيد عدد المتضررين. «عكاظ» من جانبها أحالت الأمر والتعليق إلى إدارة المياه بجازان وبمتحدثها الرسمي، إلا أن كل الاتصالات لم يرد عليها أحد.