شعر: إبراهيم زولي مجازفة رغwم فيض الكتابة، لا أستطيع التخلص من عطشي.. قد تكون مجازفة، بعد منتصف الليل بحثك عن أثرٍ، لرجال تولوا بلاسبب مقنع. عندما تحضر الكلمات، سيحتاج قلبك أن ينفض التيه.. ها أنت ملتحف بالمجاز، تخطيت منعطفات القرى لا سبيل لها... سوف تغسل رجس المدينة، تخرج كالزرع من تحت كاحلها، تستحم بنبع ملامحها في الخفاء، تغوص عميقا بباطن لذتها، تتحسس خطو البنفسج في الطرقات.. على عتمات الظلال، رأيتك تنصب أضرحة في الأقاصي. لهذا أخاف عليك اجتراح الردى، أن ترى كل شيء.. أقول: كما لا تريد، فكن. يقذف أسماءه في الهواء.. أنت أول من يصعد الآن يرفع كاس المدى، ويغني على لذة من فراغ.. لك البحر سجادة، وغيوم من المطر المتوحش. أطفو كما قمر في الأعالي أنا العشب فوق النوافذ والقهر تحت الرؤوس أعاشر أزمنة تتكسر أبراجها مثلما زهرة في الإناء. كان يقذف أسماءه في الهواء ويمضي إلى طرقٍ تختفي خلفه النجوم تضيء الشوارع بالكاد أخبرني الأصدقاء بأن الصباح له قمر أبيض.. لا وجود له خلف هذا العراء ملامحه تتساقط من أعين الفتيات يفتش عن رجلٍ ضيعته المدينة لكنه، كان يسكنني، واقفا كالظلال يروض في خلسة، جمرة ترفض الشتعال. الفتى يمضي إلى قتلاه الفتى يذهب للممنوع، يغتاب الأحاديث، ويصغي لرفيف الحكمة.. الأولاد مسرورون بالفتنة في الأرض، وبالأغشية المصقولة الملمس في الغرفة. لكن الفتى، يسعى بعينين تشقّان المسافات وحيدا، ظنه الأتراب. في مقتبل الأوقات، كان الوتر المشدود أوجاع التباريح. الفتى يمضي إلى قتلاه في فخٍّ أليفٍ .. مثل سر الرغبة الأولى له طعم الإجابةْ. لها لها الريح تصهل في الطرقات, لها الوزن والقافيةْ, لها الأرض فوق مآزرها عرق الفقراء, لها قمر ساهر عند أبوابها لوجهك هذي التمائم نحن هنا نتهجّى المرايا مرايا لها خفقة كالفضيحة نرمي عليك الهواء المبخّر نرسم قوس الحياة على البيت منذورة للبلاغة للرمل في نزق واضح للكتابة إذْ تتخلّق في ياسمين الظهيرة. هل كانت الشمس تحت ....... تغزل رؤيا الطبيعة تبتكر الصورة الفاتنة. هكذا يجهش الليل بالأغنيات على رأسها, ثمّ يدفع ذئب الكآبة عن صدرها. ها هي الآن بين عروقك مزهوّة بالبطولة تهتف للموت والعابرين.