اعتبر وفد أوروبي وأمريكي، محافظتي النماص وتنومة شمال منطقة عسير، معالم سياحية فريدة من نوعها في المملكة وتعد من الأماكن السياحية العالمية، متسائلين عن عدم إظهارها على المستوى الدولي في المجال الإعلامي. جاء ذلك خلال زيارة عدد من الوفود لمحافظتي النماص وتنومة يوم أمس الأول، بمرافقة المرشد السياحي بمنطقة عسير ماجد محمد الشهري ومتعب المحمود المدير العام لإحدى مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية بالمملكة. وبين مدير مكتب الهيئة العامة لسياحة والآثار بمحافظة النماص محمد بن عبدالله العسبلي، أن الوفد تجول في عدد من منتزهات النماص وتنومة وجبالها التاريخية ومواقعها السياحية والأثرية وقاموا بممارسة رياضة التسلق في جبال تنومة التي تتميز بارتفاعها وطبيعتها التي تكسوها الطبيعة الخضراء، بعد ذلك توجهوا صوب متحف النماص واطلعوا على أقسامه ومحتوياته التي تفوق ال2000 قطعة تراثية وأثرية، بالإضافة إلى الفن المعماري والنقش القديم، كما شاهدوا بعض المنتجات العطرية والمنتجات المحلية من الفواكه وغيرها. وأفاد مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والآثار محمد بن عبدالله العسبلي، أن الوفد شاهد فرقة النماص الشعبية اثناء تقديما الفلكلور الشعبي مثل المدقال والعرضة وكيفية التعامل مع البندق العربية في الاحتفالات والمناسبات الشعبية والوطنية التي تتميز بها المحافظتان، كما قاموا بجولة في الأحياء التاريخية وعدد من المنتزهات والمواقع الأثرية والأسواق الشعبية. وقال المرشد السياحي بمنطقة عسير والمرافق للوفد ماجد محمد الشهري إنه تم استقطاب أكثر من 100 سائح أجنبي خلال فترة وجيزة لهذا العام لتفعيل محور النماص/تنومة السياحي، مشيرا إلى أن الوفد أبدى إعجابه الشديد بما تتميز به محافظتا النماص وتنومة من مواقع تاريخية وطبيعة سياحية وأجواء ربيعية وجبال مرتفعة تكسوها الطبيعة الخضراء وكذلك بما احتواه متحف النماص من قطع أثرية وتراثية، بالإضافة إلى فن العمارة في المنطقة، مؤكدين أنها رافد لسياحة بالمملكة وواجهة سياحية عالمية.