قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أمس بزيارة للشيخ العلامة يحيى بن أحمد عاكش بمنزله الكائن بمحافظة ضمد وذلك للاطمئنان على صحته. وأعرب الشيخ يحيى عاكش عن سعادته بهذه الزيارة غير المستغربة من سموه الكريم، كما تسلم سمو الأمير فيصل من الشيخ العاكش مجموعة هدايا من الكتب التي تتحدث عن علماء المنطقة منهم الشيخ الحسن العاكش رحمه الله وقد تبادلا الأحاديث الودية. من جهة أخرى، واسى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أسرة الطالبي في وفاة المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة صامطة إبراهيم عبده طالبي. وأعرب سموه خلال زيارته مساء أمس لمنزل الشيخ الدكتور طاهر بن أحمد طالبي الكائن بمحافظة صامطة، عن حزنه العميق سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهل الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته. رافق سموه خلال الزيارة الشيخ أحمد الحازمي مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف المكلف والشيخ سعيد القحطاني والشيخ عيسى كاملي والشيخ موسى زيد المدخلي. من جانبهم، عبر أفراد أسرة الطالبي عن شكرهم وتقديرهم لسموه على مواساته لهم في مصابهم، سائلين الله جل وعلا أن لا يري سموه أي مكروه. كما توافد عدد من محبي الطالبي من المعلمين والطلاب إلى منزل أسرة الفقيد الكائن في قرية الركوبة شرق محافظة صامطة منذ الساعات الأولى لوفاته وحتى قبل تشييع جثمانه لتقديم واجب العزاء لإخوانه الخمسة (أحمد، علي، حسن، يحيى، هادي) الذين استقبلوا المعزين في وفاة شقيقهم. وأكد شقيقه الأكبر أحمد أن كل شيء بأمر الله وأن الحادثة كانت مفجعة ولا يملكون سوى الصبر والدعاء للفقيد، وقال إن شقيقه يعول 15 ابنا ولديه زوجتان وهو العائل الوحيد لهم. زملاء الفقيد من مشرفين تربويين ومعلمين أكدوا خلال تقديمهم واجب العزاء أنه شخص كبير بأخلاقه وتصرفاته ورحابة صدره ورحيله خلف لهم حزنا كبيرا وكان وقع الخبر عليهم صدمة لهم، حيث أكد زميله ربيع كريري ان الفقيد كان على سعة صدر كبيرة يحب الخير لكل من حوله مشاركا للكبير والصغير في الأفراح والأحزان محبوبا بين طلابه محبا لفعل الخير ومساعدة المحتاج ولا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة. وكان معلم التربية الإسلامية والمشرف التربوي إبراهيم عبده طالبي وضع حدا لحياته شنقا تاركا خلفه زوجتين و15 فردا من ابنائه وبناته هو عائلهم الوحيد، حيث شكل رحيله صدمة لكل أهله ومحبيه وطلابه.