قتل قائد تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء أمس، وأكد مسؤولون أمنيون مقتل شادي المنيعي ووصفوه بأنه قائد التنظيم الذي تبنى العديد من الهجمات الدامية على قوات الجيش والشرطة. وقتل المنيعي مع ثلاثة آخرين من أعضاء التنظيم، وقال المسؤولون إن الشرطة أطلقت النار عليهم أثناء توجههم في سيارة لتفجير خط أنابيب للغاز وسط سيناء. لكن مسؤولا أمنيا آخر أفاد أن المنيعي وخمسة آخرين قتلوا في هجوم شنه عليهم مجهولون. وفي حادث منفصل، قتل ضابط في الشرطة وأصيب شرطيان بالرصاص في وقت متأخر أمس الأول في هجوم شنه مجهولون على دورية لقوات الأمن في شمال سيناء. ويرى خبراء مصريون، أن الهيكل القيادي لأنصار بيت المقدس ومصادر تمويلها غير معروفة وأن المنيعي الذي نجح حتى الآن في الهروب من ملاحقة قوات الشرطة ينتمي إلى قبيلة السواركة. ويعتقد أن أنصار بيت المقدس هي المجموعة الرئيسة التي لديها إمكانية تصعيد الهجمات المسلحة وعرقلة عودة الاستقرار. وقد أعلنت أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الاعتداءات الأكثر دموية على قوات الأمن ومن بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر الماضي.. غير أن مسؤولين أمنيين يقولون إن أنصار بيت المقدس هي «مجموعة إرهابية منبثقة» عن جماعة الإخوان المسلمين. وفي أبريل الماضي، صنفت الولاياتالمتحدة أنصار بيت المقدس «منظمة أجنبية إرهابية». وأعلن التنظيم في مارس الماضي مقتل أحد مؤسسيه وهو توفيق محمد فريج بطريقة عرضية عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كان يحملها أثناء حادث سير.