يقوم كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي في جامعة الطائف على دعم الأبحاث العملية المساهمة في زيادة إنتاج الورد الطائفي، ونشر ثقافة زراعة شتلات الورد القوية الخالية من الإصابات بين مزارعي الورد في المحافظة . وأوضح ل «عكاظ» الدكتور عصمت فاروق من جامعة الطائف، أن كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي قام بدور رائد في دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بإكثار الورد، واتباع أفضل الوسائل العلمية للحصول على شتلات الورد الخالية من الإصابات المرضية والمنتجة من أمهات عالية الإنتاجية، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء الكرسي في نشر الثقافة الزراعية المرتبطة بإكثار وإعادة إنتاج نباتات الورد من خلال النشرات والندوات العلمية في هذا المجال. وأضاف د. فاروق: أنه يجب عل منتجي الورد أن يكونوا ملمين وعلى علم ودراية تامة بطرق تكاثر الورد الطائفي، واختيار الأنسب والشائع تجاريا منها في حال رغبتهم إعادة زراعته أو التوسع فيها، أو إنتاج شتلاته تجاريا، متبعين في ذلك أفضل المعاملات التي تؤدي في النهاية إلى الحصول فيما بعد على نباتات ورد قوية وخالية من الإصابات، خاصة الفيروسية منها، ومن ثم الحصول فيما بعد على نباتات ورد قوية وعالية الإنتاجية، مشيرا إلى أن للورد الكثير من طرق التكاثر ، وتنقسم إلى طريقتين أساسيتين هما: التكاثر الجنسي ممثلا بالبذور، والتكاثر الخضري، مبينا أنه من أهم وسائل التكاثر الخضري التكاثر بالعقلة، السرطانات، الترقيد، التطعيم، التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة.