وقف الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس (الخميس) على المرحلة الثانية من مراحل استبدال أنبوب خط التغذية رقم (2) شرق مدينة الرياض بشارع الشيخ جابر الصباح. وأوضح آل إبراهيم، أن أمير منطقة الرياض ووزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على اتصال مباشر لمتابعة سير العمل في إصلاح انكسار خط التغذية 2، وهو خط التغذية الذي يقع ضمن 6 خطوط رئيسة تغذي مدينة الرياض، مشيرا إلى أن فرق العمل شرعت في المرحلة الثانية من تركيب الأنابيب الجديدة وعمل الاختبارات اللازمة لتهيئتها لإعادة ضخ المياه. من جهته أوضح المهندس عثمان بن يحيى النجدي نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون التشغيل والصيانة، أن فرق الصيانة التابعة للمؤسسة نجحت في تجفيف المنطقة المغمورة وقص الأنبوب المتضرر وإزالته في أقل من 24 ساعة. (عكاظ) تجولت في الموقع والتقت بعدد من المواطنين، حيث يقول تركي العجمي وبندر الرشيد ومحمد المطيري، إن طريق الشيخ جابر الصباح يعد من أهم الطرق في شرق الرياض وما حدث جعل مرتاديه يعانون من الزحام، مطالبين بتغريم الشركة المشغلة للمشروع على انكسار خط المياه لأنه تسبب في تعطيل الكثير من أعمالهم بسبب ازدحام الطريق وإهدار المياه، منوهين إلى أهمية إيجاد مكامن الخطأ وحلها ومحاسبة الشركة التي أخلت بعملها من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. من جهتها، أصدرت شركة المياه الوطنية بيانا طمأنت فيه عملاءها بأن الانكسار المفاجئ لخط مياه التغذية رقم (2) المغذي لخزانات الشركة بجنوبالرياض لن يكون له أثر كبير على إمداد المواطنين بالمياه في مدينة الرياض بشكل عام، مع استمرار باقي الخطوط الرئيسية الخمسة، إضافة إلى استمرار عمل مصادر الشركة الأخرى بطاقتها القصوى. وأكدت الشركة بأنها تعمل مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في معالجة أي آثار طفيفة محتملة جراء الانكسار في خط مياه التغذية رقم (2)، مشيرة إلى أنها عملت على رفع طاقة محطات التعبئة لتزويد العملاء في جنوبالرياض بالصهاريج المجانية في حال الحاجة. وأوضحت أنها شرعت في إنشاء غرفة عمليات مشتركة تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمتابعة الجهود المشتركة مع المؤسسة العاملة لتحلية المياه المالحة، بالإضافة إلى وضع عدد من الحلول الفنية شملت تعديل جدولة توزيع المياه للأحياء المتضررة وتشغيل محطات التعبئة (الأشياب) بالطاقة القصوى وعلى مدار الساعة، وتوفير صهاريج مجانية للعملاء في تلك الأحياء، والاستفادة القصوى من المصادر الأخرى التابعة للشركة من خلال توزيع الكميات على الأحياء عن طريق الشبكة بشكل متواز وفق الجدولة التي تم إعدادها لتلبية الطلب على المياه من قبل العملاء في الأحياء المتضررة.