أصدرت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية يوم الخميس الماضي قرارا بالإفراج بالكفالة عن الحدثين اللذين كانا مرافقين للشاب المتوفى خالد بن محمد المقرن (15 عاما) الذي توفي جراء استنشاقه لغاز البيوتان «غاز الضحك»، وتم بالفعل إطلاق سراحهما بعد استيفاء الكفالات اللازمة عليهما. وكان الشابان قد أودعا دار الملاحظة الاجتماعية للتحقيق معهما على خلفية وفاة زميلهما خالد المقرن جراء استنشاقه لجرعات زائدة من غاز البيوتان المستخدم في إعادة تعبئة الولاعات حيث كانا برفقته حينها في الحديقة المجاورة لمنزله، وكان بحوزتهما عدد من عبوات غاز البيوتان حصلوا عليها من الأسواق التجارية، وأدى استنشاق المقرن لهذا الغاز إلى تعرضه للإغماء، وسرعة في نبضات القلب وصعوبة في التنفس، فتم نقله على الفور إلى مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة. يذكر أن غاز «البيوتان» المعروف بين فئة الشباب ب«غاز الضحك» يباع في الأسواق والمحلات التجارية بأسعار رخيصة الأمر الذي يسهل الحصول عليه من قبل المراهقين وصغار السن.