تشير بعض التقارير إلى أن فايروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، يصنف على أنه أحد الفايروسات الخطرة، وذلك بسبب طبيعته وأعراضه وصعوبة السيطرة عليه. وقد تم أخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من انتشار هذا الفايروس في المدارس والمؤسسات التعليمية والأكاديمية. بغض النظر عن كون هذا الفايروس موجودا أم لا، فمن المعروف أن أكثر من يصاب بفايروسات الانفلونزا ونزلات البرد بشكل عام هم فئة الأطفال وطلاب المدارس. ولهذا، من النادر أن نجد فصلا دراسيا لا يوجد به طالب أو طالبة مصابا بالزكام، وهو الفايروس الأكثر انتشارا. المعلمون والمعلمات، بالتالي، هم الأكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بالزكام والإنفلونزا بسبب احتكاكهم اليومي والمباشر بالطلاب والطالبات. المطلوب هو أن يتم إدراج المعلمين والمعلمات ضمن قائمة من يحصلون على (بدل عدوى) في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة. فهم عرضة للفايروسات طوال العام الدراسي، ويحتكون بكل شرائح المجتمع من خلال الطلاب والطالبات.. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم صرف (بدل عدوى) لكل المعلمين والمعلمات نظرا لتعرضهم الدائم والمستمر طوال العام للفايروسات المتعددة خلال أدائهم لعملهم في الفصول الدراسية.