طالب أهالي مركز بادية كراء الحائط بمحافظة العقيق التابعة لمنطقة الباحة، بتحسين وتطوير السوق الشعبي بكراء الحائط، الذي يقام كل يوم أحد من كل أسبوع، حيث ينقصه التنظيم والسفلتة والأرصفة وفصل سوق الأعلاف عن سوق المواشي ليتحول السوق إلى عشوائي. وقال عبدالله بن سعيد جروان الغامدي: إن السوق الشعبي في كراء الحائط بحاجة إلى خدمات وتطوير، سواء موقع الأعلاف أو موقع بيع الماشية، لأنه عشوائي، وأصبح وصمة عار في جبين المركز، ولا يخدم الأهالي والمتسوقين، والسوق يشهد زحاما وخاصة أيام الإجازات من قبل المتسوقين سواء من داخل محافظة العقيق أو من أنحاء المنطقة، وأضاف لقد تم مطالبة البلدية بتطوير وتنظيم السوق دون جدوى ومساحة السوق تزيد عن 500×500 متر. وتقول أم سعد: هناك 23 صندقة في السوق الشعبي بكراء الحائط تحتاج إلى تنظيم، والبلدية تقوم بعمل محال، ولكن تلك المحال مساحتها صغيرة جدا، ونتمنى أن تكون مساحة أكبر حتى تؤدي الغرض للحماية من الشمس والأمطار والغبار، كما أن دورة مياه السوق لا تكفي لأعداد النساء الموجودات الآن في السوق. وتشير أم سفر الغامدي إلى أن هناك مضايقة من بعض المقيمين في البيع والشراء لعدم وجود مراقبة، والغرف الموجودة حاليا سقفها من الهنقر، ويجب أن تكون مسلحة، حتى تستوعب كل الأغراض، وهناك مساحة كبيرة في الأرض. وذكر سالم بن سعيد علي الغامدي، أن السوق ينقصه الإنارة والسفلتة وسيارات الأعلاف والمواشي مختلطة بعضها البعض مما يسبب ازدحام، ويجب على البلدية فصل السوق بأن تحدد موقع للمواشي والجزء الآخر للأعلاف، أيضا لا يوجد حلقة خضار في السوق، وهناك محلات لكنها غير كافية، والسوق الشعبي للنساء غير منظم وغير مرتب، ونطالب بمكتب خدمات للبلدية، كما لا توجد مراقبة سواء من الشرطة أو البلدية. من جانبه، أوضح رئيس بلدية العقيق المهندس علي الزهراني، أن هناك لجنة من مركز بادية كراء والبلدية والشرطة تقف على السوق وتنظيمه، خاصة خلال السوق الأسبوعي، أما ما يخص كراء الحائط وجرب فهو من ضمن الأولويات من مشاريع تنظيم السوق وهما ضمن مجموعة مشاريع لتطوير وتحسين السوق، وأيضا هناك سيكتمل إنشاء مركز خدمات بلدية في جرب وكراء الحائط من أجل أن تقوم بالإشراف على مراقبة المحال التجارية والنظافة وكذلك مراقبة المشاريع الحكومية وأيضا عملية البناء.