تدرس وزارة الإسكان جديا، سحب 3 مشاريع ثبت تعثر المقاول بتنفيذها وإعادة ترسيتها وتنفيذها على حساب المقاول المتعثر وفق الأنظمة. واوضح ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الإسكان محمد بن ناصر الغوينم، بأن مشاريع الإسكان تقع في منطقة القصيم حيث تعمل الوزارة على تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة، مبينا أنه تم تسلم مشروع إسكان بريدة (عدد 381 وحدة سكنية)، فيما هناك مشاريع بمرحلة التشطيبات النهائية، وهو مشروع إسكان البكيرية (عدد 100 وحدة سكنية) ومشروع إسكان رياض الخبراء (عدد 92 وحدة سكنية). ونفى مدير العلاقات العامة بوزارة الإسكان، ما جاء في أحد التقارير الإخبارية بعنوان «الإسكان مشروع متناقض بين التعثر والتسليم قريبا» واصفا التقرير بأنه غير دقيق وأن معلوماته عن مشاريع وزارة الإسكان في عدد من مناطق المملكة مغلوطة. وكشف الغوينم، عن أن بعض المواقع لا يزال إنجاز المقاول بها متأخرا، إلا أن الوزارة تضغط لدفع عجلة العمل لدى المقاولين. و فيما يخص مشروع إسكان أبو عريش بمنطقة جازان، أوضح الغوينم أنه تم الانتهاء من تنفيذ ثلاثة مشاريع بالمنطقة في الوقت المحدد والجودة المطلوبة في كل من محافظة صبيا (261) وحدة سكنية، ومحافظة بيش (249) وحدة سكنية، وفي محافظة صامطة (162) وحدة سكنية، كما تم تنفيذ مشروع إسكان ضاحية الملك عبدالله بعدد (604) وحدات سكنية بعد إلغاء جزء من الأرض التي عليها تعديات، إضافة إلى مشروع إسكان أبو عريش (193) وحدة سكنية. وقال الغوينم، إن التقرير قد جانب الحقيقة أو تجاوزها من خلال التأكيد بأن مدة تنفيذ مشروع أبو عريش قد انتهت منذ عام، إضافة إلى تأكيد التقرير أن سبب تنفيذ البنية التحتية للمشروع يعود لسوء التخطيط، وأضاف «ولهذا تؤكد الوزارة، أن مدة المشروع انتهى منها سبعة أشهر وليس عاما كاملا كما ورد، وأنه من المتوقع إنجاز المشروع خلال العشرة أشهر القادمة، إذ أنه تم التعاقد مع مقاول آخر لتنفيذ البنية التحتية غير مقاول المباني». وحول ما ورد في أن المقاول عمد إلى بناء الوحدات السكنية قبل البنية التحتية، وأن المشروع يقع في مجرى سيول، وصف الغوينم، ذلك بمغالطة الواقع، مشيرا إلى أن الموقع خصص من قِبل وزارة الشؤون البلدية والقروية ضمن المواقع الصالحة للبناء، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول للمشروع ضمن أعمال البنية التحتية. وأضاف «أما فيما يتعلق بهدم عدد من الوحدات السكنية في المشروع بسبب عيوب فنية، فإن ذلك لم يحدث إطلاقا، ولم يتم هدم أي وحدة سكنية، والعمال العاملون في المشروع يقيمون في سكن مخصص لهم أنشأته الشركة المنفذة للمشروع خارج الموقع، ولم تستخدم أي من الوحدات السكنية كمقر للعمالة كما ذُكر في التقرير». وعن مشروع إسكان حائل أكد الغوينم، عدم وجود أي معوقات في تنفيذ المشروع والتسليم في موعده المتوقع، إضافة إلى عدم وجود أي علاقة بين تسلم أرض وزارة الدفاع وبين إنجاز المشروع.