يشكل طريق الجنوب (الطائف - الباحة) السياحي، هاجسا لأهالي أكثر من 1200 قرية جنوبيالطائف من بينها قرى بني سعد وميسان ثقيف بني مالك خلافا للعاملين في القطاعات الخدمية سواء المدنية أو العسكرية وذلك بسبب الحوادث اليومية التي يشهدها الطريق في الكثير من الأوقات. يقول المواطن عايض العتيبي: الطريق يشهد ارتفاعا عاما تلو الآخر في الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الأهالي بتيتم أبنائهم وفقدان أطفالهم، عطفا على الإصابات التي تلحق بهم وتحكم على حياة الكثيرين منهم بالإعاقة دونما تدخل من الجهات المعنية لوضع حلول جذرية ووقف نزيف الدماء والأرواح، مضيفا أن الجميع يعلقون آمالهم على إزالة هذا الخطر وازدواج الطريق في أسرع وقت ممكن للتخفيف من الحوادث القاتلة، لافتا إلى أنه لا يوجد في هذا الطريق مركز للهلال الأحمر لإسعاف المصابين في الحوادث سوى في منطقة السر، إضافة إلى محدودية إمكانات مستشفيات جنوبالطائف ومن بينها مستشفى السحن، الذي غالبا ما يقوم بتحويل تلك الحالات إلى مستشفى ميسان أو إلى مستشفيات الطائف، مشيرا إلى أن توسعة وازدواج طريق الجنوب (الطائف – الباحة) السريع، كان له أكبر الأثر في زيادة استيعاب الطريق لضعف العدد من المركبات وانخفاض الحوادث المرورية عن السابق. إلى ذلك قال مصدر مسؤول في وزارة النقل إن مشروع ازدواجية الطريق السياحي لم يعتمد بعد، مترقبا ازدواجيته في الميزانيات القادمة.