عثر على مقيم في السبعينات من عمره متوفى في سيارته بمواقف مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة ظهر أمس بعد مرور يوم كامل على مغافلته الكادر التمريضي في قسم العناية المركزة حيث كان منوما، وخرج إلى سيارته المتوقفة في المواقف ليشعل سيجارة، لكن المنية وافته والسيجارة لاتزال في يده، حسب ما تشير قرائن الأحوال. وجاء العثور عليه بعد اشتباه أحد المارة في وضعه وإبلاغ إدارة المدينة الطبية التي بدورها أبلغت الجهات الأمنية. وباشرت الواقعة فرق من البحث الجنائي والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام وضابط خفر من مركز شرطة العزيزية. وأظهرت المعاينة الأولية عدم وجود شبهة جنائية حيث يرجح أن تكون نوبة قلبية أدت إلى وفاته. وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالششة إلى حين إنهاء كافة التحقيقات. وأوضح ل «عكاظ» مصدر بشرطة العاصمة المقدسة أنه سيتم تحويل القضية إلى دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام «بحكم الاختصاص» لاستكمال التحقيقات، مبينا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة طبيعية.