3 سنوات والقريب من الشارع الاتحادي لايسره حال ناديه حتى مع المهدئات الموسمية التي تأتي بين الحين والحين والتي كان آخرها التفوق الآسيوي من خلال الفوز على الشباب «ذهابا» بانتظار تكملة عنوان التأهل الثلاثاء القادم.. الاتحاد الذي يملك في فريقه الحالي شبابا «فيهم الخير» لم يعد ذلك المخيف والمرعب لخصومه، لم يعد ذلك الذي يكتنز في احتياطه ما يفوق أساسييه، لم يعد ذلك الذي ينافس مسيروه على أقوى الصفقات.. نسمع بين الحين والآخر عن عديد الأزمات لاسيما رواتب اللاعبين التي أصبح الاتحاد «أخيرا» ممن يعانون منها، وهو الذي كان كما أسلفت يتميز بالقدرة المالية «الفتاكة».. بين الضبابيات التي اجتاحت الاتحاد في سنوات مضت وعلى يد إدارة سابقة، وبين التجديد الذي سيصبح بعد أيام «كاملا» لإدارة منتخبة لن يترك المشجع الاتحادي للأعذار سبيلا فالاتحاد كيان لايقبل التلاعب به.. إدارة البلوي «إبراهيم» مطالبة بوعود قطعتها لعل أهمها إعادة اتحاد «منصور وأحبابه» الذي صنع الفارق في الكرة السعودية عامة خلال سنين مضت، جعلت القاصي والداني يتحدث عن شموخ العميد.. والتوقع الذي تسيره الظروف أن الحال لن يتكرر، والسبب أن مقومات الماضي ومميزاته التي كان «منصور» يملكها لم تعد متاحة حاليا، وحتى الوعد الذي قطعه «أبو ثامر» بميزانية مفتوحة أجزم أنه لن يكون بحذافيره.. إبراهيم البلوي لا يلام ولن يستطيع أحد أن يحاسبه إلا مع نهاية الموسم القادم ليأخذ فرصته كاملة، لكن التحضير لذلك القادم وما سيجوبه من تعاقدات وإعداد سيجعل المتابع الاتحادي على الأقل يرتهن لمقولة «الكتاب باين من عنوانه».. من صالح الكرة السعودية أن يعود «اتحاد الطيبين» إلى سابق عهده إكراما لجماهيره التي توهجت حتى في أسوأ الظروف «والميدان يابن حمدان».. ******* «كورة» برنامج استحق التقدير من خلال طرحه وضيوفه ومحلليه وقبل كل ذلك كادره الذي يقوده مذيع ذكي وواقعي كسب الإعجاب من الغالبية على الأقل وبمختلف ميولهم.. تركي العجمة كسب الجولة مع منافسيه من هوامير التقديم عبر أكثر من «ضربة» كان أكثرها تأثيرا حديث الموسم مع المؤثر منصور البلوي، ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، والرئيس المثير للجدل خالد البلطان، وأسطورتي الكرة السعودية في الوقت الحالي الذهبي حسين عبدالغني ومفتاح جدة محمد نور.. بحق ماذا أبقى العجمة لغيره لكي يتغنوا ويتباهوا به، وبحق يستحق برنامج «كورة» بقيادته أن يكون البرنامج الأول والمنفذ الحقيقي لمشاهدة كل جديد في الكرة السعودية دون تزلف أو سيناريوهات أو مبالغة.. ****** ما يحتاجه الفريق الأهلاوي «مدرب» يبحث عن المجد، وهذا ما أخطأت به إدارة الأهلي الموسم الماضي بجلبها مدربا متشبعا، والأهم في المدرب الجديد خبرته النفسية في التعامل، فلاعبو الراقي بحاجة إلى «خلطة نفسية» تخرج ما لديهم.. ****** لمحة : في حياتنا.. أحيانا تفاجأ أن من تنتظره عونا وساتر دفاع وقت الحاجة يتحول إلى أداة جارحة تنزف كل آمالك وظنونك.