إبريل الماضي 2013م في برنامج أكشن يا دوري وليد الفراج يسأل: يا أبا ثامر - المقصود منصور البلوي - ممكن ترجع لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد؟! - منصور البلوي يرد: لا!! يعود الفراج ويسأل: هل أنت ممنوع من رئاسة نادي الاتحاد؟! - فيرد البلوي قائلاً: والله ما تعرف الرئاسة - يقصد رعاية الشباب - تقول لك أنت غير ممنوع, ولما تجي تقدم تقول لك أخّر شوية. ما تدري إيش السبب!! - بعد سبعة أشهر الرجل - الرجل نفسه - «منصور البلوي» ببرنامج في المرمى نوفمبر الماضي 2013م، بتال القوس يقول: سؤالي الأخير، هل تم تبليغك من أي مسؤول كان في السعودية بأنك ممنوع من ممارسة أي دور رسمي في السعودية منذ أن أُقلت من إدارة نادي الاتحاد قبل 6 أعوام؟؟ - فرد البلوي: لا، لم أُبلغ!! - الأسئلة نفسها تتكرر «حديث الوثائق» في برنامج كورة، تركي العجمة يستفسر قائلاً: الناس تسأل منصور البلوي يرجع لرئاسة الاتحاد؟! - يرد البلوي قائلاً: والله أتمنى اليوم قبل بكرة!! - يعود العجمة لتأكيد السؤال: هل مُنعت من رئاسة الاتحاد؟! - فيرد منصور: كل ما جت انتخابات يجيك تليفون يقول لك لا تقدم الآن خليك بعدين!! من يقرأ تفاصيل الحوارات الثلاثة سيكتشف أن منصور البلوي شخصية «متناقضة»؛ مع «الفراج» قال: لا أريد أن أرجع لرئاسة الاتحاد، ومع «العجمة» السؤال نفسه فقال: والله أتمنى اليوم قبل بكرة؟! ويقول البلوي لبتال القوس: أنا لم أبلَّغ بأنني ممنوع من رئاسة الاتحاد. ويناقض نفسه بعدها في برنامجَي أكشن يا دوري وكورة ويقول: يتم تبلغينا باتصال بعدم الترشيح؟! منصور البلوي الرجل «المتناقض» يبدو أنه مصاب بداء «النرجسية»، وهو يشعر بأن علاجه في فشل الآخرين. بسبب تصريحات منصور البلوي المستمرة تستطيع في «تويتر» قياس حجم «كره» الجماهير الاتحادية للرئاسة العامة لرعاية الشباب في ظل اتهامه المبطن أن الرئاسة وراء منعه. لم يكتفِ «البلوي» بذلك فقط بل حرص في حوار برنامج كورة على الدعاء وهو يقول «حسبي الله على من كان السبب»؟؟!! في «حديث الوثائق» يشكك في رعاية الشباب بتهمة أن أحد أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم هو من حرض الأهلي المصري في بطولة العالم للأندية ضد نادي الاتحاد. حافظ المدلج برأ نفسه بالقسم بالله؛ لتصبح «تهمة البلوي» تطوف حول غيره في رعاية الشباب، وإن لم يوضح. الزميل تركي العجمة «تعاطف» مع ضيفه عندما «تنهد»، وقال له: يا ساتر.. يا ساتر!! هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميلٌ بروحك. وشكراً لك.