دعا الأديب مصطفى أبو الرز إلى توثيق سير المفكرين والأدباء والمثقفين، باعتبارها «توثيقا لفكر الأمة وتاريخها وسلفها وتجسيدا للعلاقة بين الأجيال» كما قال، وأضاف: «يجب أن نعطي جانب التوثيق أهمية أكبر؛ لأن عدم الاهتمام يعنى إهمال جزء من ثقافة الأمة وحضارتها»، جاء ذلك خلال استعراض أبو الرز لكتابه عن رئيس نادي الشرقية الأدبي الراحل عبدالرحمن العبيد، والذي يحمل عنوان «عبدالرحمن العبيد ودوره في المشهد الثقافي شهادات ودراسات»، البارحة الأولى في أدبي الشرقية. وأوضح أبو الرز أن العبيد عمل مستشارا ومشرف تربويا ومشرفا للصفحات الثقافية، وباحثا أدبيا بنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وله عدد من الدواوين، من بينها ديوان «الشاطئ يبتعد»، مضيفا أن الراحل وثق المشهد الثقافي في الخليج، وتعامل مع الخليج كوحدة واحدة. واستعرض شهادات عدد من الأكاديميين والباحثين في الراحل، ومنهم: حمد الجاسر، عبدالله شباط، عبدالله بن إدريس، محمد عبدالمنعم خفاجي، والدكتور عبدالله الحامد.