* مخطئ من يظن أن تجاوز الاتحاد لمباراة الذهاب في دوري أبطال آسيا أمام الشباب يمنحه بطاقة التأهل إلى ثمانية آسيا!! * الواقع يؤكد أن الشباب مازال يملك نفس الحظوظ ونفس الأمل بالوصول وتخطي مرحلة ال(16) خصوصاً وأن الفريق الشبابي سيلعب على أرضه وبوجود عناصر محلية وأجنبية تملك الخبرة التي تفوق عناصر الاتحاد!! * الاتحاد تنتظره مواجهة صعبة بالتأكيد وهو ما يجب على خالد القروني أن يتعامل معها بمنطقية وبواقعية خصوصا في مسألة اختيار التشكيل والتكتيك المناسبين!! * لو نجح القروني في اختيار التشكيل الأمثل والأسلوب الأنسب للمباراة بعيداً عن (فلسفاته) العجيبة فإن حيوية وروح لاعبي الاتحاد ستكون حاضرة حتى لو لعب في داخل ملعب نادي الشباب!! * أما لو تمادى القروني في اختيار التشكيل والاسلوب المناسبين كما فعل في مباريات عدة وتحديداً أمام النصر فإن على الاتحاديين أن لا يفكروا في آسيا والإعداد للموسم القادم!! * ولهذا فإنني أرى ضرورة اقتراب رئيس النادي من خالد القروني في هذه الايام تحديداً والوقوف على الاستراتيجية التي سيتعامل بها القروني في مباراة الإياب حتى لا يحدث ما حدث للفريق في مباراتي نصف النهائي أمام الأهلي!! * مشكلة خالد القروني التي تضعه كثيراً في مواقف حرجة اصراره على تنفيذ فكرة حتى لو كان خاطئاً كما حدث عندما أشرك حمد المنتشري أمام الاهلي في الإياب وهو اللاعب غير الجاهز نفسياً وبدنياً.. ولم يقتنع بضرورة إشراك طلال العبسي في قلب الدفاع وهو اللاعب الأجهز والأكثر استعداداً والذي لم يغب عن جو المباريات والذي قدم نفسه في مركز قلب الدفاع أمام الشباب وكان أحد نجوم المباراة!! هذه الآراء بالتأكيد لا تقلل من قيمة خالد القروني كمدرب وطني له الكثير من النجاحات لكن المشكلة أن إصراره في بعض الاحيان على قناعاته يضعه في موقف محرج كما حدث في مباراتي الاهلي ذهاباً وإياباً وفي مباراة النصر في الدوري!! على أي حال الاتحاد قادر على التأهل والشباب نفس الوضع والمباراة القادمة مباراة مدربين أكثر من كونها مباراة لاعبين.. فهل يتمكن القروني من قيادة العميد إلى ثمانية آسيا أم يكون للسويح كلام آخر!!