أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة تسعى إلى تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والاستفادة من الكوادر البشرية والكفاءات العلمية التي تزخر بها الرئاسة ووكالتها في شتى المجالات، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى أن الرئاسة أسست على تقوى الله وحققت المزيد من الإبداعات على مدار السنوات السابقة، كما تواصل اليوم المسيرة بضخ دماء جديدة مؤهلة وذات كفاءة. جاء ذلك خلال اجتماعه بمديري الإدارات المكلفين بالإدارات الجديدة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، وبحضور الشيخ عبدالعزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي والدكتور علي العبيد وكيل الرئيس العام، والمشرف على مشاريع الحرمين الشريفين بالرئاسة المهندس عبدالمحسن بن حميد، ومدير المشاريع بالوكالة إبراهيم الحربي، ومدير التشغيل والصيانة بالوكالة المهندس عبدالفتاح المطيري، فيما يأتي الاجتماع بعد تغييرات إدارية وميدانية لتنظيم ودعم العمل الإداري بالوكالة. وأبان السديس أن التغيير من سنن الحياة ويأتي وفق سياسة الرئاسة في انتهاج مبدأ التطوير والتحديث والتحسين المستمر المبني على خطط مدروسة ورؤية ثاقبة ونظرة صائبة لتحقيق رسالة سامية وأهداف نبيلة، وذلك بضخ دماء جديدة تستشرف المستقبل المشرق، كاشفا أن هناك تقييما جادا لمسيرة العمل في الرئاسة. كما تطرق السديس إلى أهمية العمل المتقن برسم خطة لإعزاز دور إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة لمتابعة العمل والإشراف على المشروعات في المسجد النبوي، مؤكدا على دراسة ما يقدم من اقتراحات ودراسات للتطوير ورفع مستوى الخدمات لتواكب تطلعات ولاة الأمر. من جهة ثانية، تجول السديس على عدد من إدارات المسجد النبوي الشريف شملت إدارات الأبواب وخدمات العربات والتشغيل والصيانة ومكتبة المسجد النبوي والمكتبة الرقمية، والتقى بالعاملين في الميدان، واطلع على ما يبذلونه من جهود في خدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف، كما التقى بعدد من الزائرين من مختلف الجنسيات الذين أشادوا بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والحكومة الرشيدة في خدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كافة المجالات، داعين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.