دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل أمس، دورات «تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري»، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وأوضح الدكتور آل الشيخ أن دورات الأمن الفكري تعنى بتعزيز الأمن الفكري من خلال الطرح العلمي الشرعي، وقال «إن الأمن الفكري هو الأمن الأساس لتحقيق الأمن العام بمفهومه المعروف للجميع وتحصين الفكر من خلال العلم الشرعي ليحقق مكاسب عظيمة وذلك بتحصين الفكر وتحصين النشء من الوقوع في الفتن». وأضاف أن الفتن التي تحيط بهذه البلاد تستوجب علينا أن نحافظ على أمننا واستقرارنا من خلال أداء الواجب المناط بنا كل في ما حملنا إياه من خلال الدفاع عن مقدسات الوطن ومن خلال التمسك بالكتاب والسنة والالتفاف حول ولاة الأمر والسماع لعلمائنا الربانيين الذين شابت شعورهم في طلب العلم، الذين يقومون بالأمر والنهي وفق الكتاب والسنة ويقومون بالنصح للأمة ولاينتهجون منهج الخوارج ولاينتهجون منهج الذين يتربصون بكم في أمنكم واستقراركم وفي رخائكم، ينطلقون من نصحهم من عقيدة التوحيد الخالص والخوف من الله سبحانه وتعالي والرحمة للامة. وزاد آل الشيخ «إن رجال أمننا البواسل يبذلون جهودا كبيرة في دفع الشر عن أبناء هذا المجتمع، ومن خلال استئصال شأفة الإجرام والتجريم، يؤدون الأمانة لا بد لنا أن نقف معهم صفا مساندا معاونا مدافعا عن منجزات هذا الوطن ليتحقق لنا نعمة الأمن والاستقرار». وأضاف أوصيكم بأن نلتف على ولاة أمرنا فلا عزة لنا ولا بقاء لنا ولا خيرية لنا إلا بالالتفات على من يحكمون فينا بالكتاب والسنة، حكموا فينا كتاب الله وحكموا سنة نبيه صلى الله وأقاموا فينا شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فليس لنا إلا السمع والطاعة، وليس لنا إلا الدفاع عن هذا الوطن ومقدراته. بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا بعنوان (آمنهم من خوف) يحكي عن نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وفي ختام الحفل تسلم الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درعا تذكاريا بهذه المناسبة.