يشكل المسار الواحد لطريق قرية جليجلة شمالي محافظة الأحساء، قلقا للأهالي، خاصة أنه يعد الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينتي الهفوف والمبرز. وفيما تتعطش القرية التي تعود نشأتها حسب الروايات إلى 1100ه، إلى الكثير من الخدمات التي لم تصل إليهم، بالرغم من مطالبهم على مدى سنوات، إلا أن الطريق يشكل أبرز المطالب لهم، فهو مخرجهم إلى طريق الدمام، ويشهد حسب تأكيدات الأهالي ازدحاما وكثافة مرورية كبيرة. وقال خليفة الجعيدان: نأمل من الجهات المعنية أن تحول هذا الطريق إلى مسارين بدلا من المسار الواحد، مضيفا بأن مدخل القرية من الجهة الجنوبية والمؤدي إلى قرية القرين بحاجة إلى تعديل وتطوير. ويرى صالح الرويشد، أن الميدان الوحيد الواقع في مدخل القرية بهذه الصورة لا يخدم الحركة المرورية ويتسبب في تعطيل الحركة والزحام، ويحتاج إما إلى تغيير موقعه أو تغيير في المسارات المتفرعة عنه. ويشير سعد النويصر، إلى أن جليجلة توجد فيها ساحات شاغرة وبمساحات كبيرة، لكنها ترابية فلو يتم تعبيدها واستغلالها في مواقف للسيارات أفضل من أن تكون بالصورة الموجودة عليه الآن، حيث تتسبب في الغبار وتطاير الأتربة، فهناك في القرية ساحات عشوائية لا يتم استغلالها بالصورة الجيدة ومنها السوق الشعبي الذي يقام في القرية مكانه غير مناسب ووضعه عشوائي. ويشير حسين، إلى أن المخطط الجنوبي والذي يعتبر امتدادا لتوسع القرية لم تكتمل الخدمات فيه، فعمر هذا المخطط أكثر من 30 عاما، وإلى الآن لم تصله خدمة مشروع الصرف الصحي، وبات يؤرق سكان المخطط جراء الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري. ويذكر يوسف المبارك، عدة خدمات تنقص قريتهم منها عدم وجود روضة أطفال رسمية، وكذلك عدم وجود مبنى خاص ومستقل لطالبات الثانوية، إضافة إلى أن القرية بحاجة إلى حديقة ومسطحات خضراء وألعاب للأطفال، وأخيرا مقبرة القرية الداخلية بحاجة إلى تسوير فسورها قديم ومتهالك وآيل للسقوط.