أكد ل «عكاظ» وزير الصحة المكلف عادل فقيه، أن جميع المصابين بفيروس «كورونا» في موضع الاهتمام وسيلقون كل رعاية في المستشفيات. وردا على سؤال للصحيفة حول إصابة الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وفنيين بالفيروس، ووفاة بعض الحالات، أشار فقيه إلى أن «هؤلاء في الحقيقة نعتبرهم شهداء للواجب وسيتم التعامل مع قضاياهم بكل اهتمام وعناية خاصة إن شاء الله وسيتم التواصل مع أهاليهم». وحول مخاوف أهالي محافظة جدة من توسع دائرة انتشار الفيروس، بين وزير الصحة المكلف أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة ومحددة «أن لا ندخر وسعا ولا جهدا يمكن عمله لحماية وطننا وحماية مجتمعنا من هذا التحدي إلا ونأخذه»، مضيفا «وكما تلاحظون وتلمسون جهود وزارة الصحة في مكافحة المرض، وقد تم استدعاء أكبر الخبراء من كافة دول العالم، ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك، وكذلك علماء وأساتذة من الجامعات السعودية، ولدينا برامج عديدة تتمثل في إقامة المؤتمرات والندوات وجلسات مستمرة لمكافحة هذا التحدي، بجانب ذلك الشفافية في إعلان الحالات التي غادرت المستشفيات بعد أن تم شفاؤها». وحول ما يشاع عن أن وزارة الصحة مقبلة على تغيرات في المناصب القيادية، قال فقيه: «التحدي الكبير هو أن نتحد جميعا (القيادات والمجتمع) لمكافحة المرض، وأن تتضافر جهودنا جميعا نحو مواجهة هذا التحدي». وعن إمكانية استعانة الوزارة بالطبيب علي زكي الذي كان أول من عزل الفايروس، بين وزير الصحة المكلف أن الوزارة تستعين بكل الخبراء من كل أنحاء العالم سواء لهم أبحاث سابقة أو حاليا أو من له اهتمام بالموضوع.