منذ يوم تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ولا يزال أبناء الأوساط الثقافية والفنية يبثون المشاعر تعابير بكلماتهم وجمال عطائهم وتراجم الحب للذكرى التاسعة للبيعة، ومن هؤلاء الذين خصوا «عكاظ» بنتاجهم الأدبي في هذه المناسبة كان شاعر الوطن إبراهيم خفاجي الذي جاءت مشاركته بعنوان الطالع الميمون أقبل سعده شعر: إبراهيم خفاجي «هذى» النفوس بصدقها في حبها هتافة تدعو لخالقها المهيمن ربها يا خادم الحرمين عشت تؤمها بالخير والرأي السديد بدربها ذكرى المبايعة ما زال بريقها نورا يعم بلادي في توثيقها فالحمد تلو الحمد في طول المدى الله أشفاكم وفرج ضيقها الطالع الميمون أقبل سعده يزهو القلوب سعادة ويزيدها حب عظيم لا يقدر وصفه في عالم الشعراء في ترديدها ملك وشعب بالوفاق محبة ضاف السعادة في عظيم حدودها أنعم بعبدالله والد متعب بعناية الرحمن طول وجودها وولي عهد الجليل مهابة ووليه المقرن يحلي جيدها آل السعود لهم تحية خالقي سادات قوم من كريم جدودها ثم الصلاة على النبي وآله وصحابه ما غنت الأطيار في تغريدها أما العمل الثاني الذي خص به أصحابه «عكاظ» في هذه المناسبة، فكان أغنية وطنية جديدة بمناسبة البيعة التاسعة بعنوان «كما شم الأفلاك» قدمت إهداء للتلفزيون الذي ما زال يواصل بثها، وهي بصوت الفنان عبدالله رشاد الذي أعد لحنها أيضا من التراث، الأغنية من كلمات الشاعر صالح الشادي الذي قال ل«عكاظ»: من المؤسف جدا أن لا تكون هناك التفاتة إنتاجية داعمة من التلفزيون والإعلام بشكل عام لإنتاج الأغنية الوطنية في المناسبات كما كان الأمر كذلك قبلا. عموما كانت مشاركتي والفنان عبدالله رشاد هدية للتلفزيون في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعا، مناسبة بيعة الملك عبدالله حبيب الشعب التاسعة، وتقول كلماتها: كما شم الأفلاك شعر: صالح الشادي ألحان وغناء: عبدالله رشاد قم يا وطن واشمخ كما شم الأفلاك واصدح بتاريخ الشرف والفضيلة وقل يا تراب الأرض نفداك نفداك ونفداك والله يا وطنا.. قليلة وقم يا وطن وارفع تحيه بيمناك للبيرق اللي ما ينكس وشيله وقم واشكر اللي عزك بدين وأغناك واللي جمعنا في عيونك قبيلة وقم يا وطن للي خذا منك وأعطاك حب نسامر سيرته كل ليلة قم للمليك اللي قضى العمر لرضاك وادعي له بكل الأماني الجميلة يا مالك قلوب الشعب في سجاياك ويا والد من حوله الكل عيلة ويا سيد فينا سكنت وسكناك ويا قايد ما تسبق الريح خيله لا قيل أبو متعب تباهوا رعاياك وتفاخرت فيك السنين الطويلة مجد ورا مجد عسى الله يرعاك وعز تسطر ما قرينا مثيله ومن ناحيته، كان الشاعر حسن حسين أبو الحسن الإدريسي قدم هذه المشاركة في ذكرى البيعة المباركة بعنوان ملك القلوب، والتي يقول فيها: ملك القلوب شعر: حسن الإدريسي ملكت قلوبنا قبل الولاية وبعدها أصبحت ملكا في الحنايا بنيت للعلم في كل الزوايا صرح فخر في العالم راية أهديت الشباب روافد فاضت والعلم فرض منذ أول آية بذلت للشعب الكثير محبة للمريض وللفقير مساكنا وعناية أوسعت ساحة الحرمين راحة للحجج والمعتمر بما فيه الكافية مددت بيض الأيادي معينا على دفع الشرور وآفات البلايا وفي لجج السياسة كنت سلما تعين اللاجئين طلاب الحماية رعاك الله يا ملك القلوب وزادك حكمة ورحمة وعناية وأبقاك فخرا ونصرا ناصرا لدين الله في كل البرايا والصلاة والسلام على النبي من جاء بالقرآن نورا وهداية