طالب عدد من المواطنين الحاصلين على منح مخطط ولي العهد بمكة أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء ضرورة حسم القضية العالقة بينهما من عدم تحمل أي جهة لمسؤولية إيصال التيار الكهربائي للمخططات رغم جاهزيتها منذ وقت طويل. يقول ناصر الأنصاري ومحمد الحربي : انتظرنا طول تلك الفترة من أجل إيصال الخدمات لها وقد استبشرنا بتصريح أمين العاصمة المقدسة قبل فترة عن الانتهاء من إيصال الخدماات لمخططات ولي العهد وقال بان مسؤولية إيصال الكهرباء هي لشركة الكهرباء وعند قيامنا بالاستفسار من قبل الشركة نفوا مسئوليتهم لإيصال الكهرباء وطالبونا بالاستفسار لدى الامانة. اما فهد العتيبي وأحمد الزهراني فقالا انهما ممن سعدا بحصولهم على قطعة أرض سيقومان ببناءها من أجل الخلاص من نار الايجارات السكنية التي تشهد ارتفاعات كل عام ورغم ان المخططات قديمة الا ان الخدمات لم تصل اليها وظللنا على مدار عدة سنوات نراجع ونتابع وننتظر ولكن لافائدة ثم بعد طول انتظار ووعود تفاجانأ بأن التيار الكهربائي لن يتم إيصاله لمخطط بسبب وجود خلاف ما بين أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء رغم أن المتوقع سكن أكثر من 250 ألف نسمة في جميع المخططات ما يساهم في تخفيف الايجارات وغلاء الأراضي نطلب من المسئولين ضرورة إعادة النظر في واقعنا مع أراضينا في مخطط ولي العهد وأخذها بعين الاعتبار في نظرهم للوقوف بجانب المواطن في جميع احتياجته. ويقول المواطنان بكر برناوي وعبدالله فلاتة مثل هذه الأمور كان لابد من حسهما قبل الشروع في تسليم المخطط لمواطنيين خاصة أن الأمانة تعرف أهمية الخدمات لأي منطقة إذا أريد احيائها لتكون صالحة للسكنى لكن تاخير الحسم في موضوع مهم كإيصال التيار الكهربائي لمخططات ولي العهد حتى أخر لحظة وتحويل أمناة العاصمة المقدسة المسؤولية لشركة الكهرباء ونفي الشركة لذلك يجعل الفترة تطول لأكثر والانتظار يزداد ونن من نقوم بدفع الإيجارات التي أهلكت كاهلنا. من جانبه قال محمد البركاتي صاحب مكتب عقار انه كان من المفترض حسم هذه المشكلة بعيدة عن المواطنين الذين كانوا يمنون النفس بحصولهم على قطعة أرض وعندما تحقق لهم مرادهم تأتي العقبات تلو العقبة من اجل التحجج بها لعدم اكمال البنية التحتية للمخططات وإيصال جميع الخدمات لها لتكون مستوفية لكافة الشروط للسكن كان من المفترض حسم هذه الامور بعيدا عن المواطن بين الأمانة والشركة وعند الانتهاء يتم ابلاغ المواطن باستلام منحة أرض ليشرع في بنائها فورا لكن تقاعس الأمانة والشركة سيمدد كثيرا انتطار المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الدعاء.