أكد مهاجم فريق الشباب مهند عسيري تخصصه في شباك الأهلي حينما واصل هز الشباك الأهلاوية مسجلا الهدف الرابع له في مرمى الأهلي يوم أمس في المباراة النهائية لكأس الملك، ليسهم في تحقيق وامتلاك أغلى الكؤوس المحلية لفريقه، وكان العسيري حرم الأهلي من شرف الوصول للمباراة النهائية في الموسم الماضي، حينما سجل هدفين في لقاء الإياب قادت الشباب للعب النهائي أمام الاتحاد، وفي مباراة الأمس كان مهند عسيري عريس المباراة النهائية وأثبت أنه عند مستوى ثقة الشبابيين ونجح في قيادة فريقه للظفر بالكأس المحلية الكبرى، هذا وكان العسيري جاء للشباب من خلال صفقة سرية أتمها رئيس النادي خالد البلطان عبر وكيل أعمال اللاعب عصام العبدلي، وإدارة نادي الوحدة التي وافقت على العرض الشبابي وبلغت القيمة المالية 17 مليون ريال حصة مهند عسيري 13 مليون ريال، ونادي الوحدة أربعة ملايين ريال، ومدة عقده مع الشباب أربع سنوات مضى منها عامان، واستطاع في لقاء النهائي أن يقود فريقه لتحقيق نتيجة رائعة من خلال المساهمة في احتساب ركلة جزاء من بداية اللقاء سجلها البرازيلي فرناندو، وتوج مجهوده الفني بهدفين آخرين أسهمت في ضمان الشباب لأغلى البطولات المحلية. من جانبه أهدى المهاجم الشبابي مهند عسيري الفوز للرئيس الشبابي خالد البلطان وجميع الشبابيين أعضاء شرف وجماهير، ولوالديه اللذين دائما يحرصان على التواصل معه قبل أية مباراة، وحمد الله على تحقيق أغلى الكؤوس المحلية، مبينا أن تألقه جاء بجهود زملائه اللاعبين وتعاونهم معه، وبروح الشباب، مشيرا إلى أن تحقيق الكأس الغالية يعتبر الأهم في حياته الرياضية، مبديا سعادته الكبيرة بتحقيق اللقب الكبير، من أرض الجوهرة، هذا الملعب الذي لن ينسى التاريخ كتابة اسمه ضمن اللاعبين الذين سجلوا في افتتاحه، مقدما شكره للجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي عمار السويح، الذي نجح في منحه الفرصة.