لعل من المصادفات الغريبة التي حضرت في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال أمس الأول بين فريقي الشباب والاتحاد، إثبات لاعبي فريق الوحدة السابقين لأنفسهم في اللقاء من خلال خط المقدمة. فعلى مستوى المباراة قص شريط الأهداف مهاجم الاتحاد ( الوحداوي الأسبق الشبابي السابق) مختار فلاتة عند الدقيقة 48 بعدما استغل عرضية محمد أبو سبعان، في الوقت الذي أحرز مهاجم الشباب ناصر الشمراني هدفين بعدما حل بديلاً عن مهند عسيري «الوحداوي السابق». وكان للاعبين الثلاثة دور هام في مسيرة فريقيهما نحو النهائي فقد وضع مختار فلاتة لنفسه بصمة خاصة حينما تواجد في أولى مباريات الفريق «هدفين أمام الهلال في ذهاب ربع النهائي» و « هدف أمام الفتح في ذهاب نصف النهائي» وأكمل ذلك بأول أهداف النهائي. كما مارس مهند عسيري نفس الدور بعدما أحرز هدفين في لقاءي الرائد وكان صاحب الفضل في تأهل فريقه للنهائي برأسيتين أودعهما في شباك الأهلي، بينما سجل الشمراني الهدف الثاني أمام الرائد في إياب نصف النهائي. ومن ضمن المفارقات أن مختار فلاتة ومهند عسيري ارتديا القميص رقم (44) كما أن كلاً من اللاعبين الثلاثة أحرز هدفين في إحدى مباريات البطولة.