أطلقت مصمصة الأزياء الحجازية لطفية بندقجي، مجموعة الإكسسوارات والحلي الجديدة والتي أطلقت عليها مسمى «الإكسسوارات النفطية». وعن المواد التي استخدمت في صناعة الحلي، قالت: إنها عبارة عن قطع من الفحم تم صقلها وبردها ومن ثم تشكيلها وطليها بمادة عازلة ومادة ذات لمعان وبريق ليتم مزجها ببعض القطع المعدنية وشكلت على تصاميم مختلفة، ووضعت قطع الفحم داخل المعادن التي أخذت تصاميم فريدة ومميزة لحلي جذابة وعصرية تزين النساء والفتيات على حد سواء. عن الصعوبات التي واجهتها في إعداد وتصميم وتشكيل مجموعتها، قالت: واجهت صعوبة في التعامل مع الفحم وتشكيله حتى تمكنت من إيصال الفكرة إلى الشكل النهائي الذي كنت أطمح إليه، وهو تصميم طريقة إكسسوارات جديدة ومبتكرة مرصعة بالأحجار الكريمة والنادرة الموجودة وتختلف شكلا وتنفيذا عن مثيلاتها. وعن أبرز الحلي التي تميز المجموعة وأصعبها في الصنع، قالت: هي قطعة حجرية فحمية ذهبية مدمجة على شكل حجر مصدرها من مهد الذهب الموجود في منطقة المهد التابعة للمدينة المنورة، حيث قمت بتكسير قطعة الحجر وواجهت صعوبة في تطاير شرارات نارية حتى تمكنت من تكسيرها لقطع مختلفة الأحجام، ثم حاولت فرزها كل على حده، ثم أعدت تدوير القطعة الحجرية الثمينة إلى إكسسوار لكي أظهرها بتصميم على شكل ياقة تلبس حول الرقبة وحزام يوضع على الوسط. صناعة مكية بندقجي تطمح إلى تطوير تصاميمها وتحويلها من الإكسسوارات إلى مجوهرات قيمة يكتب عليها شعار (صناعة مكية)، تقول: إنها تهتم في أعمالها بالدمج وعراقة تراث وجمال الماضي والحاضر ومواكبة العصر بما يرضي المرأة السعودية، وأضافت: لابد أن أحافظ على دقة النقوش اليدوية وجودتها في منتجاتي، وأنصح نظيراتي المصممات بالتركيز على بقايا البيئة الموجودة في منطقتنا وإدخالها في أفكار منتجاتهن وتصاميمهن.