دشن صاحب السمو الملكى الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة البارحة، الدور السفلي من المطاف المؤقت ليضيف 2618 مترا مربعا إلى المطاف، ويرتفع بالتالي عدد الطائفين إلى خمسة آلاف شخص في الساعة. وأطلق سموه إشارة البدء الفعلي للدور السفلي من المطاف المؤقت الذي خصص لكبار السن والعائلات والنساء، خلال احتفال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتدشين عدد من المشاريع تحت رعايته، مفتتحا مشاريع العربات الكهربائية، الشاشات الإلكترونية، أجهزة الصوت الحديثة والمجلة المحكمة، بالدور السفلي من المطاف. من جهته، القى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس كلمة رفع فيها الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظة الله، على ما يقدمه من خدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، مبينا أنه وبتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين تم تخصيص الحلقة العليا من المطاف المؤقت للعربات، فيما تم تخصيص الحلقة السفلى منه لكبار السن والعائلات والنساء، مشيرا إلى أنه سيتم ملاحظة هذا التخصيص خلال شهر من تاريخ اليوم على أن يرفع تقرير إلى سمو أمير المنطقة حيال هذا لتوجيه ما يراه مناسبا. وأضاف «تبلغ المساحة الإجمالية للدور السفلي من المطاف المؤقت 2618 مترا مربعا وبعرض 10م، وارتفاع 4.5 متر عن ارض صحن المطاف»، موضحا أنه روعي في صناعة الدور المقاومة للحرارة والكهرباء والتآكل والصدأ، وهو خفيف الوزن وأشد صلابة من الحديد، منوها إلى أن هناك شاشات الكترونية تتحكم في عدد الطائفين في المطاف المعلق ضمن إدارة الحشود.