تتزاحم السيارات يوميا أمام مدارس البنات في عنيزة، الأمر الذي بدأ يشكل مخاطر كبيرة على الطلاب والطالبات في ظل عدم التزام الكثير من السائقين بالقواعد والتعليمات المرورية. وفيما بدت بعض الحوادث تنتشر هنا وهناك، تخوف الكثير من أولياء الأمور على مصير أبنائهم، خصوصا في المرحلة المقبلة التي تشهد الاختبارات النهائية، خاصة أن فكر الأبناء يكون مشغولا مما ينذر بالكثير من المخاوف في حالة عدم التركيز في عبور الشوارع، في ظل عشوائية السير للكثير من السائقين. ويؤكد خالد الشعيب أنه يذهب يوميا لمدرسة البنات، فيشاهد أرتالا من السيارات تقف عشوائيا دون مراعاة لحرمة الطريق، والكل يتنافس على المخالفات دون أي تنظيم يذكر، أو يتدخل أحد لتصحيح الوضع، مشيرا إلى أنه يجب التنسيق بين المرور والتعليم لإيجاد خطة تنظيمية لتزاحم السيارات أمام بوابات المدارس حتى لا تغلق الشوارع والطرقات ويتسبب ذلك في الحوادث المرورية. ويرى حسن المنصور أن الوقوف العشوائي أمام المدارس يحتاج إلى حملة توعية يتم تنظيمها بين التعليم والمرور وكيفية الوقوف الصحيح، مطالبا بتوفير مواقف أمام المدارس التي تتزاحم حولها السيارات بكثرة وبعد ذلك تتم محاسبة من يتجاوز الوقوف بغير المواقف المخصصة لذلك. ويدعو ناصر الجميل إلى الاستعانة بحراس الأمن والسلامة في إدارة التعليم لتنظيم الوقوف أمام المدارس حتى لا يكون هناك اختناق مروري في تلك الطرقات، وأن يكون هناك تنسيق بين دوريات المرور والحراس مع تطبيق الحزم في توجيه الناس للانضباط في الوقوف. من جانبه أوضح مصدر مروري ل(عكاظ) أن المرور اهتم كثيرا بهذا الجانب ويسير الدوريات أمام المدارس لرصد المخالفات، وقال: نقترب كثيرا من فترات الاختبارات التي تكثر فيها المخالفات، وقد وضعنا الخطط اللازمة لمواجهة تلك المخالفات والأمل كبير في تعاون الجميع حرصا على المصلحة العامة وتفاديا لوقوع حوادث لا قدر الله.