قبل كل صيف حراك جميل لمجالس إدارات أندية، ظاهره انتخابات وجمعية عمومية يتمخض عنه مجلس منتخب أو معين لا يهم «أعترف أني رجعي لم يقنعني أي عمل انتخابي أو أعضاء منتخبين ليس على المستوى الرياضي فحسب بل في كل المجالات» يشكل مجلس الإدارة بمجموعة أسماء بعضهم معروفون في الوسط الرياضي وآخرون من أصدقاء الرئيس المنتخب مجازا ومجموعة أخرى غرباء يملكون المال فقط، لا يهم، يعقد أول اجتماع «غالبا لا يكون في النادي» لتوزيع المناصب والأدوار فيكون كرسي نائب الرئيس لأحد الأصدقاء ثم المنصبين الحساسين الأمين العام وأمين الصندوق للموالين المطاوعين تبقى المهام الأخرى للباحثين عن الشهرة القابلين بأي دور وهم أصحاب المال، ينتهي التوزيع بمباركة وابتسامات متبادلة يقصد بها الرئيس ومن معه النجاح بالسيطرة على مفاصل النادي والطرف الآخر يبتسم كابتسامة يونس شلبي في مدرسة المشاغبين، تدور العجلة ويكتشف بعد فترة عضو من الهامشيين خيوط اللعبة فيبدأ بمحاولة التواصل مع بعض الإعلاميين فيقابل بترحيب ومغازلة مرة بإشادة وأخرى بتصريح وصورة مع تلميع يراه العضو مستحقا والطرف الآخر يوهم ويتوهم أنها مهنية، الرئيس ومن حوله يتابعون عن كثب يتضايقون يتأففون يتساءلون ما العمل؟ العضو يدفع وهذه ميزة لكن المشكلة احتواؤه للمطبلين الذين ينتقدون الرئيس ومن معه في الإخفاق ويمدحون يونس شلبي في النجاحات مع أن أصحاب المهنية المزعومة يدركون أن لا علاقة له في الحالتين فهو مجرد شاهد ماشفش حاجة، إذن الموضوع خارج السيطرة والمشروع فشل فلا خطة الرئيس نجحت في الاستفادة من دعم مع صمت ولا الرياضة كسبت عضوا فاعلا نافعا، يبقى طرف ثالث يعتقد أنه الرابح لكن الواقع هو الخاسر الأكبر بإهانته سلطة يردد دائما أنها الرابعة. هطرشة - التاريخ سيسجل للأهلي والشباب نيلهما شرف لعب المباراة النهائية برعاية خادم الحرمين الشريفين وكونهما شاهدين على افتتاح الاستاد الجوهرة. - في وسطنا الرياضي ما زالت الآراء تتبدل حسب المواقف والأشخاص. - رغبة الفريدي مغادرة الاتحاد ليست لأسباب فنية أو مالية. - لأول مرة في تاريخه، هلاليون يسربون معلومة مغلوطة عن الهلال ويتداولها هلاليون! - عمر الغامدي ذهب لا يصدأ، هو انعكاس لانضباط داخل الملعب وخارجه. خاتمة: من يباهينا بملك.