طبيعي جدا في وسطنا الرياضي أن تلحظ ثناء ودفاعاً مستميتاً من طرف ما عن التحكيم المحلي في فترة ما قد تطول لموسم كامل، وقد لا يتجاوز هذا الثناء جولة أو جولتين فبمجرد خطأ ينقلب الوضع رأساً على عقب فالمهاجم يصبح مدافعاً والعكس صحيح، ومن الطبيعي أن تكون المطالبة من المهاجم بالحكم الأجنبي، وأيضا لا يدوم هذا الوضع طويلا لتبدأ التصريحات المناهضة للأجنبي والدفاع عن السعودة وحكامنا مظلومون، فيتصدى الآخر (مع أن الآخر كلمة مستفزة) الأجنبي لا يعرف المجاملة وليس لديه حسابات، إذا القضية ما يمدح السوق إلا!!. وأيضا من الطبيعي يا أحبة أن تبرر إدارة ما فشلها بلجان لا تنصفنا وبإعلام يتصيد أخطاءنا ومعارضة تسعى لإسقاطنا، وقد تطول قائمة الأعذار لتصل إلى جماهير مندسة تعيق مسيرتنا، وبالمقابل يتقبل الطرف الآخر كل هذه الأمور ويؤكد أنه من الطبيعي في عالم الكرة أن تحدث الأخطاء لكن العمل الجيد يفرض نفسه ويجعلك بطلا من الأبطال أو رفيقاً دائما للكبار، ويزيد أن الأضواء مسلطة علينا بشكل رائع، والموارد المالية حتى وإن تأخرت مضمونة، والإعلام والمعارضة لا غنى عنهما بل إن تحقيق النتائج كفيل بتبدل الصادق منهم ، إذا ومرة أخرى ما يمدح السوق إلا.. ومن الطبيعي يا إخوة أن يطالب البعض باستمرار هذا الرئيس أو ذاك بحجة الاستقرار والنتائج الجيدة وليس بالإمكان أفضل مما كان، وأيضا تصريحاته المثيرة وتمريراته البينية التي تحرك الشارع الرياضي، وتسريباته التي تسير في اتجاه واحد وانفتاحه وثقافته وإيمانه بدور الإعلام الرياضي بل ودعمه وتسهيل مهمته في مرافقة الفريق في مشاركاته المحلية والخارجية، وفي الجهة الأخرى يرون رحيل الريس فمعه الفريق لا يحقق الإنجازات وهو ليس له علاقة بالرياضة ولم يعرف نادينا إلا بعد وصوله لكرسي الرئاسة ولا يتواصل إلا مع أطراف محددة بل حتى مرافقة الفريق فهو محصور بأسماء لا تتبدل ولا تتغير! إذا لا يلام البعض في المطالبة باستمرار الريس فما يمدح السوق إلا من..!. ومع ما سبق يجب ألا ننسى عضو الشرف الفاعل والتاجر والساخر والحاضر وفعلا هذا العضو حاضر كلما احتاج الإعلام لمن يهاجم ناديه أو أندية أخرى فهو جاهز، المهم الصورة تطلع حلوة واكتبوا ما تشاؤون فلا جديد، أليس هو من يكتب عنه أصدقاؤه بمفردات تتميز بالطرافة! وطبيعي أن يكون العضو ظريفاً، أليس هو التاجر الذي يقدر الظروف ويساهم بإجازة باريسية أو لندنية فلا يخدم بخيل! بينما طرف آخر يهاجم هذه النوعية فهو من مدرسة تؤمن بإعلام يبحث عن الحقيقة فيقدمها ويناقش الأخطاء ليقومها والأمانة تفرض عليه الإنصاف والإيمان برسالته والصدق مع النفس حتى لو اقتضى الأمر أن تكون الإجازة في ربوع بلادي أو يُكتفى بزيارة الأقارب في قرية نشأ فيها ممتطياً صهوة سيارته مزهوا مفاخراً مردداً ما يمدح السوق إلا من ربح فيه! هطرشة - في الاتحاد تعاقدات واستقالات وإقالات والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت. - الشمراني يقود فريقه للانتصارات، وفيكتور يتوقف وأمل جماهير الأخضر دائما معلق بالحوسني. - هل تكون صحوة الأنصار المتأخرة على حساب التعاون الجريح؟ - عمر الغامدي يقدم مستويات رائعة هذا الموسم فكانت المكافأة إساءة تقدير من أجنبي ومحلي. - الاتفاق أمام استحقاق محلي وآسيوي في فترة لا تتجاوز الثمانية أيام، هي ضريبة الفرق الكبيرة. - كان من المفترض من الاتحاد الآسيوي أن يضع الجولة الأخيرة لمجموعتنا إما في الشرق أو الغرب من مبدأ تكافؤ الفرص. - هل يناقش رئيس ناد أو رئيس تحرير العاملين معه أمام الملأ؟ صورة مع التحية للصديق عمر المهنا.