قال مسؤولون: إن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اتفقوا أمس، على التحرك بشكل سريع لفرض عقوبات أخرى على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، وإن الولاياتالمتحدة قد تكشف عن عقوباتها الجديدة ربما غدا الاثنين. وأضاف نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية للاتصال الاستراتيجي بن رودز، أن هذه العقوبات سيكون لها تأثير كبير. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي اتصل بأربعة زعماء أوروبيين مساء أمس الأول لبحث العقوبات الجديدة على روسيا، وأكد على الحاجة للتحرك سريعا. وقال «كان هناك اتفاق سريع على الحاجة للمضي قدما بسلسلة من الخطوات». وقال مسؤول أمريكي كبير: إن كل دولة في المجموعة ستقرر العقوبات التي ستفرضها وعلى الرغم من تنسيق الإجراءات فإنها لن تكون متطابقة. وأشار إلى أن العقوبات يمكن أن تفرض على أفراد أو شركات تتمتع بالنفوذ في قطاعات محددة في الاقتصاد الروسي مثل الطاقة والبنوك. وأفاد بيان لزعماء المجموعة أعلنه البيت الأبيض، إن الإجراءات الجديدة تهدف إلى معاقبة روسيا على عدم الالتزام باتفاق دولي للمساعدة في نزع فتيل أزمة أوكرانيا. وذكرت مصادر مطلعة أن القائمة الأمريكية للأفراد تشمل مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأبلغ الزعماء روسيا بأن الباب مازال مفتوحا أمام التوصل لحل دبلوماسي للأزمة بناء على اتفاق جنيف. وأضافوا «نحث روسيا على الانضمام لنا في الالتزام بهذا الطريق. لكنهم أكدوا مواصلة الاستعداد للتحرك إلى عقوبات أوسع ومنسقة بما في ذلك إجراءات تستهدف قطاعات معينة إذا بررت الظروف ذلك. من جهتها، أفادت موسكو أمس أنها تبذل قصارى جهدها لحل أزمة احتجاز مراقبين عسكريين تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لدى انفصاليين موالين لموسكو في شرق أوكرانيا. وقالت الخارجية الروسية في بيان «إنها تتخذ الإجراءات اللازمة لحل الموقف في إطار الإمكانات المتاحة».