ترجم عشرات الفنانين والفنانات التشكيليين، حبهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الذكرى التاسعة للبيعة، من خلال رسومات عكست روح المحبة في نفوسهم، ومدى اعتزازهم بقائد التنمية في البلاد. واعتبروا أن هذه الذكرى تحيي داخلهم سنويا، المزيد من الأفكار لتقديم أجمل تصور للوحات تشع ألوانها ببريق النهضة في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الثقافية، والتي تعد نتاجا لفترة زاهية توفرت بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وفيما شكلت الكثير من اللوحات التي قدمها الفنانون ل«عكاظ» بروتريهات للقيادة الرشيدة حفظهم الله ممثلة في الملك عبدالله، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفلت اللوحات الأخرى برسومات تعبيرية بريشة واقعية وتجريدية، عكست مدى الاستقرار الذي تعيشه المملكة والولاء للقيادة. خدمة الأمة وأكد الفنان ضياء عزيز ضياء أن كافة اللوحات رمزية تجسد ما قدمه الملك عبدالله أيده الله، للبشرية وللأمتين العربية والإسلامية، من خدمات تسطر بماء من ذهب، وأن كافة أعماله تدعوا للفخر والاعتزاز بهذا القائد العظيم الذي أسس مبدأ الحوار على كافة دول العالم وارتقى بفكر أمته نحو العلو، وقال: لزاما علينا أن نفتخر نحن الفنانين بهذا القائد وأن نجسده واقعا في لوحاتنا لتبقى للأجيال القادمة تاريخا لا ينسى. وأضاف الفنان هشام بنجابي أن خادم الحرمين الشريفين وما يملك من صفات عظيمة يعد مصدر إلهام لكافة التشكيليين السعوديين، وعندما نرسم الملك سواء بروتريهات أو بالفن التشكيلي، نشعر بالاعتزاز ونشعر بالفخر كونه قائدنا وقائد مسيرة التغيير في بلادنا حفظه الله وأبقاه لنا ذخرا. وأكد الفنان صالح الشهري الذي اشتهر برسم بورتريهات لخادم الحرمين الشريفين أن جميع أعماله عن البيعة تعد إرثا وتاريخا لا يمكن أن يفرط فيه، وأن جميع أعماله اشتملت على رسائل قوية عن السلم والسلام والأمن والأمان الذي تتمتع به المملكة في ظل قيادة حكيمة وواعية للأحداث الجارية في المنطقة. ملامح قائد وأوضح الفنان محمد يحيى أن كافة الفنانين لا يملكون إلا أن يجسدوا روعة وجمال إنجازات الملك حفظه الله، وقلوبهم تدعو له بالصحة والعافية وطول العمر، ليكمل المسيرة التي بدأها، إنها أجمل معاني الولاء والحب المتبادل بين الشعب وقيادته، وهذا أمر طبيعي في بلد الخير والعطاء المملكة أن يلتف القائد مع شعبه وأن يعشق الشعب مليكه. اهتمامه بالمرأة وفيما رسمت هدى العمر لوحة عبرت فيها عن اهتمامه حفظه الله بالمرأة، قالت: نفخر أن المرأة تولت في عهده أيده الله عدة مناصب قيادية وأتاح لها المجال بالمشاركة في ملحمة البناء والنماء، مضيفة: ما أعظمك من ملك وما أروع فكرك النير الذي قاد الأمة للارتقاء والعلو فهنيئا لنا بك. وأبدت الفنانة هتون جنبي سعادتها بالمشاركة بلوحة في ذكرى البيعة العزيزة على قلوبنا وقالت: أشعر بالاعتزاز عند رسم خادم الحرمين الشريفين، والتأمل في ملامحه التي تحمل عدة صفات منها العطف والحنان على شعبه وأمته. وأشارت الفنانة أسماء الثنيان بقولها: عندما أقدم أعمالا تحكي قصصا من البطولات وقصصا من الإنجازات التاريخية للملك حفظه الله يخالجني شعور جميل، وأنا وزملائي نرسم للملك تلك التفاصيل الجميلة التي نشترك فيها ونباهي بها كل الأمم. وعبرت الفنانة دلال الغامدي عن شعورها بالفخر والاعتزاز، ونحن نجدد ذكرى البيعة التاسعة لوطن العزة والكرامة وطن عشنا فوق ترابه والتحفنا بسمائه وعشنا من خيراته فهنيئا لنا به وبقائدنا وباني نهضتنا. وقدمت بدرية المالكي عدة نماذج فنية وبورتريهات بألوان أكثر حيوية، وقالت: الفن التشكيلي خير وسيلة للتعبير عما يخالج النفس البشرية من شعور فياض تجاه الملك والوطن وإنني هنا أقدم أسمى آيات التبريكات لوطن العزة وملك الكرامة. قفزات هائلة وقال الفنان عبدالعزيز المطيري إن المملكة شهدت في الأعوام الأخيرة قفزات هائلة في كافة أشكال التنمية، ويعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي تلك الإنجازات، فحق علينا أن نحتفي به في يوم بيعته وهو الملك الإنسان الذي قدم جل وقته لننعم بحياة هانئة في مجتمع هادئ، أسأل الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يبقيه لهذا الوطن الشامخ بشموخه والراقي برقيه. وأعرب الفنان عبده الفائز الذي يملك قرابة 200 لوحة للوطن وللملوك والأمراء، عن سعادته بأن يترجم الذكرى التاسعة إلى لوحات تعبيرية مليئة بالولاء والمحبة، وقال: كم هي سعادتي وأنا أرسم الوطن، والأكثر سعادة وأنا أرسم ولاة الأمر حفظهم الله بدءا من مؤسس هذا الكيان الكبير ومرورا بأبنائه البررة إلى وقتنا الحاضر، إنه شعور وفرحة عامرة لا تضاهيها فرحة، أن نجد الفرصة للتعبير عما بدواخلنا من فيض حبنا لولاة الأمر وملكنا المحبوب. وقال الفنان الشاب مشعل الحربي: خادم الحرمين الشريفين في قلوبنا دوما ونحن نعبر عنه بألواننا ولوحاتنا وأعتز به وأفخر بما قدم للأمتين العربية والإسلامية.